تحاول كل أسرةٍ أن تحافظ على مستويات أبنائها الفكرية والعقلية .. كما تحاول جاهدةَ أن يكونوا في المراكز الأولى دراسياَ ووظيفياَ.. ولكن ربما أغفلت شيئا مهما وثقافة مهمة جداً .. ألا وهي تثقيفهم ضد التحرش .. ربما أكون جريئة في طرحي هذا ولكن للأسف هذه الظاهرة انتشرت وبشكل ملفت وراح ضحيتها أطفال وفتيان ولا تستغربوا إن قلت وشبان أيضا ( من الجنسين ).. إن هذه الثقافة يجب أن تبدأ وتنمو مع الطفل منذ الصغر.. *يجب أن يعطى الطفل جرعات مكثفة ضد هذه الظاهرة.. فبجانب الحب والحنان والإشباع العاطفي يكون التثقيف والإفهام .. ربما يقف الكثير ضدي في أطروحتي ولكن لم ينفع النعامة دفن رأسها في الرمال .. *يجب أن تعقد الاجتماعات وتقام الدورات لتثقيف الآباء عن كيفية تثقيف أبناءهم ..وأن يكونوا على دراية تامة بمعنى التحرش الجنسي وكيفيته . لا أعتقد بأن أحدا يجهل ذلك ولكن زكاة العلم نشره .. كذلك يجب توعيتهم عما لو لاقدر الله تعرض احد ابنائهم لذلك . كيف يتصرفون .كيف يواجهون تلك الحادثة . كيف يخرجون ابنهم من أثر ذلك دون ان تؤثر على سلوكه .. *يجب أن نطبق مفهوم العلاقة بين الأب وابنه وبين الأم وابنتها . وأنه كلما كبُر الابن فيجب التقرب منه أكثر .. هدوء الأعصاب وعدم اتخاذ القرارات السريعة عند مواجهة أي تصرف لا يليق من الابن