المنتخب السعودي يبدأ معسكره اليوم لمواجهة مالي تأهباً لتصفيات العالم وآسيا

بدأ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوم (الاثنين)، معسكره الإعدادي بمدينة الدمام شرق المملكةK تأهباً للتصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وسيستمر معسكر الدمام في الفترة من 2 إلى 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، يخوض خلالها الأخضر مباراة ودية وحيدة أمام المنتخب المالي يوم الخميس المقبل، على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد، الذي سيحتضن التدريبات اليومية، على أن يغادر الأخضر إلى البحرين قبل يوم من المباراة الأولى ضد المنتخب اليمني المقررة في 10 سبتمبر ,التي سيحتضنها ملعب استاد البحرين الوطني في العاصمة المنامة.
وبيّن مدير المنتخب السعودي الأول حسين الصادق ل«الشرق الأوسط»، أن هناك اجتماعاً يتم عادة مع المدرب الفرنسي من أجل الاتفاق على الخطوط العريضة بشأن خطة الإعداد والتدريبات اليومية في المعسكر الحالي، حيث ستكون التدريبات متزامنة مع موعد المباراة ضد المنتخب اليمني الشقيق، لافتاً إلى أن مواعيد التدريبات اليومية والمباراة الودية ضد مالي ستتناسب مع موعد المباراة التي تقام الثلاثاء المقبل عند الساعة الثامنة بتوقيت المملكة.
وأعلنت إدارة المنتخب الوطني الأول قائمة الأسماء المختارة من المدير الفني إيرڤي راينارد للمشاركة في المعسكر الإعدادي، حيث جاء في حراسة المرمى عبد الله المعيوف، ومحمد العويس، وفواز القرني، وفي خط الدفاع عمر هوساوي، وعلي آل بليهي، ومحمد آل فتيل، وعبد الله مادو، وزياد الصحافي، وسلطان الغنام، وسعود عبد الحميد، وياسر الشهراني، وحمدان الشمراني، وفي خط الوسط سلمان الفرج، ومحمد كنو، وعبد الله الخيبري، وعبد الرحمن الدوسري، وسالم الدوسري، وخالد السميري، وهتان باهبري، وعبد الفتاح عسيري، وفي خط الهجوم عبد العزيز البيشي، ومحمد السهلي، ومحمد الكويكبي، وهارون كمارا، وفراس البريكان، وعبد الله الحمدان.
وكانت القرعة أوقعت «الأخضر» في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات أوزبكستان، وفلسطين، واليمن، وسنغافورة.
وحضر مدرب المنتخب الفرنسي راينارد مباريات كثيرة في مسابقة الدوري وكذلك مباريات دوري أبطال آسيا قبل أن يختار هذه القائمة من اللاعبين التي يغلب عليها لاعبو الخبرة بهدف تجاوز هذه النهائيات دون مفاجآت، حيث إن الهدف الرئيسي للمدرب هو ضمان مقعد في مونديال 2022، حسب الاتفاق الذي على أثره وقع لقيادة المنتخب السعودي.
وعلى صعيد متصل، وفر الجهاز الطبي للمنتخب الأول تقارير طبية عن حالة كل لاعب تم إرسالها من ناديه قبل انضمامه للمنتخب ويتم الكشف مجدداً على اللاعبين فور وصولهم إلى المعسكر للتأكد من جاهزيتهم، ويتمثل الكشف على الجهاز الحركي للاعب واستبعاد اللاعب نتيجة الإصابة من صلاحية الجهازين الطبي والفني اللذين يقيمان الحالة، ومن ثم الرفع لنادي اللاعب.
وكان المدرب هيرفي قد شدد خلال أحاديثه الإعلامية على أنه لا يفكر في شيء أقل من تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في الوجود بالمونديال المقبل، إلا أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا بعد تصفيات وأدوار مؤهلة على مدار عامين.
وتعتبر تجربة هيرفي مع المنتخب السعودي هي الأولى له في منطقة الخليج العربي، حيث إن منجزاته تركزت في القارة السمراء، حيث قاد منتخب زامبيا للفوز ببطولة أمم أفريقيا في عام 2012 وكذلك كأس كوسافا، ومن ثم قاد منتخب ساحل العاج للفوز بالبطولة الأفريقية في عام 2015، ليكون بذلك أول مدرب يقود منتخبين مختلفين للفوز ببطولة أفريقيا.
وكانت آخر محطات هيرفي مع المنتخب المغربي في نهائيات أفريقيا التي أقيمت في جمهورية مصر العربية الأخيرة، حيث خرج من الدور ثمن النهائي أمام منتخب بنين المغمور.