صالح باهويني رئيساً للاتحاد الدولي للتاريخ و الإحصاء

عقد ظهر امس في فندق فيرمونت بمدينة دبي المؤتمر الصحفي الأول بمناسبة انتخاب رجل الأعمال المعروف و عضو شرف نادي الإتحاد السعودي المستشار صالح بن سالم باهويني رئيسا للإتحاد الدولي لكرة القدم للتاريخ والإحصاء و ذلك بحضور السادة أعضاء مجلس الادارة والمجلس التنفيذي و الامين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم للتاريخ والاحصاء السيد جاسم السيد وحضور عدد كبير من رجال الإعلام المرئي و المقروء.
حيث افتتح الامين كلمة المؤتمر و بارك للرئيس الجديد و قلده بمعية الاعضاء نيشان رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم للتاريخ و الاحصاء وسط سعادة كبيرة غمرت كافة اعضاء المجلس التنفيذي و اعضاء مجلس الادارة و الحضور ثم ألقى الرئيس المكلف السابق الفرنسي السيد/ روبيرت لي كلمة ابدى فيها سعادته الغامرة بتقلد المستشار صالح باهويني رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم للتاريخ والاحصاء حيث أشاد بما لدى الرئيس الجديد من طموح و خطط واستراتجية مستقبلية و رؤى مشرقة و قال اهنئ نفسي و اعضاء مجلس الادارة والمجلس التنفيذي في كافة انحاء العالم على حسن الاختيار لما لمسناه من خلال الاجتماعات والسيرة الذاتية المميزة للرئيس الجديد وحيث ابدى سعادته لما لدى الرئيس من امكانيات خبرات ومن ذلك استخدامه لأحدث وسائل التقنية لعمل اضافة كبيرة وضخمة للأتحاد و جعله في المسار الصحيح و المكانة المناسبة لأهميته البالغة لدى جميع المهتمين برياضة كرة القدم في كافة انحاء العالم , و اضاف روبيرت لي قائلا كما احب ان اشيد بالخطوات الرائدة التي تبناها سعادة الرئيس الجديد المستشار صالح باهويني و التي كانت امنية اعضاء الاتحاد لسنوات طويلة مضت فيما يتعلق بربط جميع الاتحادات الاهلية و الاقليمية و تدشين نافذة إلكترونية ذكية و هي عبارة عن بوابة إلكترونية و موسوعة ضخمة للتاريخ و الاحصاء في الماضي و الحاضر و المستقبل بكل ما يتعلق بلعبة كرة القدم و لكل من له علاقة بهذه اللعبة ذات الشعبية الجارفة على مستوى العالم و الذي سوف يعمل نقلة كبيرة للاتحاد بجعل موقع الالكتروني من اهم المواقع العالمية التي تضم اهم المعلومات الخاصة بجميع لاعبي كرة القدم في كافة انحاء العالم و لكافة الفئات العمرية و جميع الدوريات العالمية على مدار الساعة وذلك بالتعاون مع الاتحادات الاهلية والاقليمية واختتم السيد روبيرت كلمته بالشكر الجزيل لكل من ساهم في نجاح هذا التنصيب وعلى رأسهم سعادة رئيس الاتحاد.
ثم القى النائب الثاني لمجلس الادارة السيد يورجن نيلسون كلمة بدء فيها بالتهنئة وابداء فرحته وسرورة بهذه المناسبة وابدى سعادته لاجماع اعضاء مجلس ادارة الاتحاد الدولي لكرة القدم على تنصيب سعادة المستشار. صالح باهويني رئيساً للاتحاد وذلك لكونه شخصية مناسبة تتملك المؤهلات والمواصفات اللائقة برئاسة اتحاد رياضي دولي مهم للغاية من حيث كونه المرجع والارشيف المعتمد للعبة كرة القدم في الماضي والحاضر والمستقبل ولما سوف يتم عمله خلال الاشهر القادمة من جعله احد اهم المراجع الثرية لكرة القدم العالمية وختم حديثه بالشكر والثناء على كل من ساهم في هذا التنصيب.
بعد ذلك ألقى سعادة الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم للتاريخ و الاحصاء المستشار صالح بن سالم باهويني كلمة رحب فيها بالسادة الحضور و وجه الشكر للسادة الاعضاء و لأمين عام الاتحاد لثقتهم و اجماعهم على انتخابه رئيسا للإتحاد لمدة خمس سنوات و أشاد بالدور الذي قام به سمو الشيخ محمد بن صقر القاسمي الرئيس السابق للإتحاد و شكره على سعيه الحثيث و نجاحه في احضار هذا الاتحاد المهم على مستوى العالم بجعلهفي منطقة الخليج العربي ولجهوده التي أفرزت الكثير من التطوير خلال فترة توليه للرئاسة و قرر سعادة الرئيس المستشار صالح باهويني والسادة الاعضاء بمنح سمو الشيخ محمد بن صقر القاسمي الرئاسة الفخرية للإتحاد.
وقال المستشار صالح باهويني بأنه جائت الفرصة لأكمل المسيرة في قيادة هذا الاتحاد من المملكة العربية السعودية وطن الخير و السلام.
واوضح الرئيس الجديد المستشار صالح باهويني بعض الخطط و الاستراتجيات المهمة و منها ربط جميع اتحادات كرة القدم الاهلية والاقليمية في كافة انحاء العالم بنافذة وبوابة إلكترونية ذكية لحصر و احصاء جميع المعلومات المتعلقة بلعبة كرة القدم في الماضي والحاضر والمستقبل والتي سوف تكون بإذن الله موسوعة شاملة ومنهل عذب جارف لكل المعلومات والاحصائيات الدقيقة عن جميع الاحاداث العالمية لكرة القدم.وشكر السادة الاعضاء بقبولهم بجعل المقر الرئيسي للاتحاد في مدينة جدة لما تحضى به المملكة العربية السعودية من مكانه دولية مرموقة ولما سوف يجده الاتحاد الدولي لكرة القدم للاحصاء والتاريح من دعم واهتمام بالغ من مقام حكومة المملكة العربية السعودية ولكونها من الدول الرائدة في تطوير الرياضة العالمية ومن أهمها قيام صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد رحمه الله بتأسيس العديد من الاتحادات الخليجية والعربية ودعمها مع استمرار المكتب الدائم في مدينة زيورخ لكونها المدينة التي تحتضن اهم الاتحادات الرياضية العالمية ومنها الفيفا وهو المكان الذي لديه السجلات الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم لتاريخ والاحصاء لأكثر من ثلاثون عاما وكذلك مكتب اخر في مدينة دبي وكما اعلن في المؤتمر تعيين كل من الكابتن واللاعب الدولي السابق محمد سويد الشهراني مستشاراً خاصاً للرئيس،والسيد أسامة الطاشكندي مديراً مالياً،كما تقرر ايضا إعادة تنظيم الحفل السنوي "غالا".
أشار باهويني إلى أن أولوياته مع الأعضاء ستكون ربط الاتحاد بجميع الاتحادات الوطنية لكرة القدم من خلال إعادة تأهيل موقعها لرسمي وجعله ثريا بالمعلومات، وحدد 6 شهور لإنجاز تطوير الموقع ليكون مرجعا ونافذة للعالم لكل ما يتعلق بكرة القدم في الماضي والحاضر والمستقبل ، والعمل باستراتيجية من أجل النهوض بنشاط الاتحاد ووضعه في المكانة اللائقة.
عن العمل في المرحلة المقبلة قال باهويني: لقد وضعنا استراتيجية هدفها الرئيسي الوصول بالاتحاد إلى أعلى المراتب،وسوف نسعى لإنشاء فروع في كل الدول التي سنزورها للتنسيق في هذا الشأن،كما سنخاطب اتحادات كرة القدم في دول العالم لأنشاء قسم خاص بالإحصاء والتأريخ ،لأننا نستهدف المعنيين بالرياضة على مستوى العالم وفق طبيعة عمل الاتحاد واختصاصاته كمرجع لكرة القدم وذلك من قبيل توثيق المعلومات وإيجاد مراجع صحيحة ورسمية. وسيستأنف الاتحاد اعماله الطبيعية ومنها تنظيم الاحتفالات الدولية السنوية "الغاله" للتكريم ومنح الجوائز لجهات وشخصيات ورابطات سوف يتم الاعلان عن كيفيتها لاحقا وسوف تكون مفاجئة لجميع الرياضيين على مستوى العالم والتي من اهدافها ايجاد الروح الرياضية والمنافسة الشريفة الصحيحة والاخلاق العالية الرفيعة ونشر مفهوم الاحتراف الصحيح وجعل العالم الرياضي كأسرة واحدة بعيدا عن التعصب الممقوت.
وفي سياق متصل ،أوضح جاسم السيد الأمين العام للاتحاد وجود صعوبة في إقامة الحفل السنوي في موعده بسبب ارتباطات الدول بإقامة كأس العالم 2014 لذلك تقرر تأجيله، كاشفاً عن أن المكتب التنفيذي للاتحاد قرر إقامة حفل خاص لتوزيع جوائز هذا العام يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في برشلونة.
واكد سعادة المستشار صالح بن سالم باهويني في ختام المؤتمرانه سيعقد بمشيئة الله في مدينة جدة اجتماع للاتحاد و الذي سوف ينتهز من خلاله هو وجميع اعضاء المجلس التنفيذي بمنح الرئاسة الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب والذي لدعمه المتواصل للرياضة العالمية وهو امر غير مستغرب من سموه والمشى على خطى والده رحمه الله وحيث لا غنى عن توجيهاته ودعمه الدائم والمستمر خاصة لمثل هذا الحدث المهم جدا.