أنصفوا الأهلي يا رعاية الشباب

أمام المرآة قد تبدو جميلا مزهواً بما منحك الله من جمال لكن هناك جمال آخر معني بك قد يشاهده الآخرون وليس أنت.
جمال الروح وبياض القلب وحسن التعامل وهي التي لا تقدمها لك المرآة.
في الرياضة كما في أي منشط آخر من مناحي الحياة يوجد أسود وأبيض ورمادي ولك أن تختار.
في الأندية وفي الاتحادات والمدرجات والإعلام هناك قاعدة واستثناء لا ترى بالعين المجردة بقدر ما تختلف عليها العقول ومنها من لا يرى ولا يقيم لأنها خارج حدود الحالتين.
خلصنا من جعجعة الأكثر شعبية بعد أن أخذنا فيها شوطا كبيرا من حوار بني على عاطفة واليوم دخلنا معركة أخرى معنية بالألقاب رغم أن هناك ثوابت لا تقبل الجدل في هذا الجانب مثل عمادة الاتحاد وزعامة الهلال وملكية الأهلي وعالمية النصر.
ولأن هناك حوارا آخر مرتبطا بالنادي كمسمى والفريق والفارق بينهما كبير فمن الظلم جداً أن ننسف دور النادي لمصلحة فريق ومن الظلم أن لا ينصف الأهلي من رعاية الشباب بجائزة تفوق عطفاً على البطولات التى يحققها كل موسم في كل الألعاب.
ثمة من لديه حساسية من هذا الطرح لكن من حجته الأرقام يكسب دائماً.
قدموا كشف حساب للبطولات في كل الألعاب وعلى كافة الدرجات وعندها ستدري كون أن الاأهلي ناديا والبقية فرق.
غردت في تويتر وقلت أيها العميد قد لا أحبك مثل بعض من يحبونك لكنني أحترمك أكثر منهم فضاقت مساحة المائة والأربعين كلمة بمن صفق ومن احتج.
صدقوني أنني كنت صادقا ويعلم الله أنني كذلك.
الاتحاد أكبر من المتصارعين حوله فقولوا خيراً له أو اصمتوا.
هبط الوحدة إلى دوري ركاء وصمت الجميع حول هذا الهبوط ولاسيما من قبل إدارة أستاذنا علي داوود التي حملت أكثر مما تحتمل في هذا الهبوط.
هل غادرت الإدارة كما وعد الرئيس أم ستستمر؟
شخصياً بل وعاطفياً أتمنى من علي داوود أن يترك كرسي الرئاسة لهم ويغادر وأعني بلهم من ناصبوه العداء.
متجر الأهلي مختلف من حيث الشكل والمضمون والفائدة المالية على النادي والأيام ستثبت ذلك.
فكر يا زميلي قبل أن تتحدث فالكلمة كالرصاصة ولن أزيد.
عن عكاظ