بدأت في ولاية بورصة بجمهورية تركيا اليوم أعمال الملتقى العربي التركي الأول للسياحة والسفر ( ATCEX 2012 ) الذي تنظمه المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع وزارة السياحة والثقافة التركية ، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، بمشاركة 14 دولة عربية. وقد حضر الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام معالي أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ، ومعالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي ، وعدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء السياحة العرب وممثلي منظمة السياحة العالمية لهيئة الأممالمتحدة والشخصيات البارزة على المستوى الإقليمي والدولي. ويصحب الملتقى الذي يتوقع أن يحضره أكثر من 3000 زائر ، معرض للشركات المتخصصة في السفر والسياحة يضم 257 جناحاً ، بالإضافة للقاءات الأعمال B2B مما يتيح للشركات العاملة في هذا المجال فرصة التعريف بأنشطتها وأعمالها في ظل تواجد أكثر من 156 شركة في قطاعي السياحة والإيواء لتعزيز التعاون العربي التركي وتنمية وتطوير السياحة بين الدول العربية وجمهورية تركيا وترسيخ استدامتها. وأكد معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد في تصريح له بهذه المناسبة تكثيف المنظمة لمجهوداتها من أجل إنجاح هذه التظاهرة السياحية العربية التركية التي يتواجد بها عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة بالإضافة إلى المستثمرين والمهتمين بصناعة السياحة ، منوهاً بمشاركة المستثمرين على المستوى الإقليمي والعالمي والمسؤولين بالقطاعين العام والخاص في هذا الملتقى مما يعطي دلالة واضحة على انطلاقة تعاون متميز يخدم هذه الصناعة الكبرى بين تركيا والدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي تتميز بتواجدها الكبير بين منظومة دول العالم المتكاملة اقتصادياً وسياحياً ، عاداً الملتقى فرصة لتبادل الآراء والأفكار والتجارب الناجحة وفرصة لتذليل جميع المعوقات التي تواجه السائح والمستثمر معاً لاسيما وأن تركيا تتمتع بعلاقات سياحية متنوعة مع مختلف الدول العربية وخبرات متميزة تخدم المصالح المتبادلة. وامتدح معاليه العلاقات السعودية التركية ومن ذلك المجال السياحي واصفاً إياها بالمتميزة، مفيداً أن هذا اللقاء الإعلامي يأتي لتفعيل قرارات مجلس وزراء السياحة العرب لتنسيق التعاون العربي التركي وقيام المنظمة بالتعاون مع حكومة ولاية بورصة للتحضير لعقد هذا الملتقى ليكون نقطة انطلاق لتطوير منظومة العمل السياحي العربي التركي. وأضاف أن الملتقى الذي يهدف لتحقيق التواصل وتطوير الأنشطة السياحية في العالم العربي وجمهورية تركيا يناقش الأفكار الجديدة في مجال السياحة والتنمية الإقليمية من أجل تعزيز مفهوم الشراكة والاستفادة من قصص نجاح الشركات الكبرى في هذا المجال ، منوهاً بدور الملتقى في رفع مستوى التبادل السياحي والمعرفة والخبرات بين الدول العربية وتركيا ودول إسلامية وصديقة بالإضافة إلى المساهمة في تطوير الموارد البشرية للحد من البطالة حيث تساهم السياحة في نمو العديد من الصناعات المختلفة التي من شأنها رفع مستوى جودة الخدمات والمنتجات المقدمة للسياح. وأكد الدكتور آل فهيد على دور الملتقى في تنشيط الحركة السياحية في الدول العربية وفتح قنوات للاتصال بين كبار المسؤولين وأصحاب الأعمال وتفعيل دور السياحة باعتبارها أداة للتنمية الاقتصادية وموفرة لآلاف فرص العمل حيث يجمع الملتقى وكالات السفر وخطوط الطيران والعقارات والتعليم والسياحة العلاجية والسياحة الرياضية والحرف اليدوية مما يوجد مناخاً لإبرام الاتفاقيات والصفقات التجارية بين القطاعات المباشرة وغير المباشرة في تقديم المنتجات والخدمات للسياح وتعزيز الفرص الاستثمارية والشراكات في صناعة السياحة العربية التركية والدول الإسلامية والصديقة المشاركة. // انتهى //
