اهتمامات الصحف المصرية

سيطرت الأحداث وتطورات الأوضاع الميدانية والسياسية الجارية على الساحة الداخلية ومنطقة الشرق الأوسط على اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم.
وأبرزت الصحف قرار محكمة الجنايات بتحديد جلسة 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم في قضية قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ المتهم فيها كل من الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم .. مشيرة إلى أن المحكمة سمحت لوسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية بحضور جلسة النطق بالحكم ونقلها عبر التلفزيون المصري.
وركزت الصحف على إعلان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين رفضه لفكرة الرئيس التوافقي لأنها تعتبر تحايلا ومصادرة لإرادة الشعب المصري نافيا أن تكون قيادات الحزب قد اتصلت بأي من الشخصيات المطروحة على الساحة لرئاسة الجمهورية أو حددت مرشحا بعينه لتأييده.
وعلى الصعيد العربي واصلت الصحف اهتمامها بآخر التطورات التي تشهدها سوريا مشيرة إلى أن 27 شابا علي الأقل في محافظة إدلب لقوا مصرعهم يوم أمس فيما أعلن ناشطون سوريون مقتل صحفية أمريكية وصحفي فرنسي إثر سقوط قذائف على مركز إعلامي تابع للناشطين بحي بابا عمرو بمحافظة حمص.
ونقلت الصحف عن المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية التيارات المعارضة قوله إنه يقترب من اعتبار أن التدخل العسكري هو الحل الوحيد في سوريا .. داعيا جميع المدن السورية للانتفاض ضد النظام لتخفيف الضغط علي حمص.
وفي الشأن الفلسطيني قالت الصحف إن المكتب السياسي لحركة حماس قرر في اجتماعه المغلق مساء يوم أمس الأول بالقاهرة وضع عدة شروط أمام تنفيذ أهم بند في اتفاق الدوحة الموقع في السادس من الشهر الحالي والذي يتعلق بتولي الرئيس محمود عباس رئاسة الحكومة الفلسطينية أيضا إلى حين إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.
وفي الشأن الدولي ذكرت الصحف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعربت عن خيبة أملها لعدم تحقيق تقدم خلال يومين من المحادثات النووية في طهران وأعلنت أن إيران لم تسمح للوفد الدولي بزيارة منشأة بارشين العسكرية التي تحوم حولها الشبهات.
كما أبرزت صحف القاهرة إندلاع أعمال عنف دامية في اليوم الثاني من المظاهرات الأفغانية المنددة بحرق نسخ من المصحف في قاعدة / باجرام / التابعة للناتو مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 30آخرين واضطرت السفارة الأمريكية إلى إغلاق أبوابها علي موظفيها بالداخل.
// انتهى //