الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تكمل استعداداتها للاحتفال بعيد الفطر

أكملت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض جميع استعداداتها لإقامة الاحتفال الرسمي السنوي بمدينة الرياض لعيد الفطر المبارك لهذا العام 1432ه وذلك بساحات منطقة قصر الحكم خلال الأيام الثلاثة الأولى منه .
وأوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة بالنيابة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن تلك الاحتفالات لها أهمية نظراً للأعتبارات الوطنية والتاريخية التي تمنحها ساحات منطقة قصر الحكم في نفوس المواطنين مبيناً أن فريق الهيئة المكلّف قد أكمل إعداد المواقع التي تقام فيها هذه المناسبة وتجهيزها بأفضل الوسائل، وتجميل المنطقة والشوارع المحيطة .
وقال المهندس السلطان // إن الاستعدادات لهذا الحدث بدأت مبكراً، بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالنيابة ، لإقامة الاحتفال الرسمي بهذه المناسبة السعيدة التي درجت عليها الهيئة منذ ما يقارب عن عشرين عام // .
وأضاف // إن الاحتفالات التي تقام في منطقة قصر الحكم تستلهم قيماً أخلاقية نابعة من أصالة عاداتنا ونبل تقاليدنا ممتلئة بالبعد الاجتماعي والمعنوي من رموز تراثية محيطة بالمكان مثل قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبدالله ومتحف المصمك ، وما يجاورها من ساحات وميادين عامة توقد شعلة الفرح في نفوس الناس، وتؤجج فيهم لحظات تاريخية كانت مبعث فخر في صنع الحاضر والمستقبل // .
وأكد رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة بالنيابة أن احتفالات هذا العام تتضمن كل ما هو جديد ويبهج سكان المدينة وزوارها ، مبيناً أنه ستقام الفعالية الرئيسية وهي العرضة السعودية التي تقدمها فرقة الدرعية في الثلاثة الأيام الأولى من العيد في ميدان العدل بالإضافة إلى إقامة فعاليات وأنشطة أخرى تشارك في تقديمها مجموعة من الفرق الشعبية المحلية من مختلف مناطق المملكة ، بالإضافة إلى عروض خاصة بالأطفال تقوم بها فرقة متخصصة في هذا المجال .
وبيّن أن الهيئة قامت بإجراء عدة اجتماعات تحضيرية للتنسيق مع الجهات المشاركة في الاحتفال ، للتشاور حول إجراءات تنظيم الاحتفالات والخروج بها بشكل مميز لإرضاء جميع الأذواق بمشيئة الله .
وتمنى السلطان أطيب الأماني لسكان مدينة الرياض بقضاء أسعد الأوقات في التمتع بفعاليات هذه الاحتفالات والتفاعل معها على ضوء ارتباطها بالموروث الشعبي، سائلاً الله العلي القدير أن يمنَّ على هذه البلاد بنعمتي الأمن والسلام، وأن يعيد هذه المناسبة الميمونة على بلادنا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركة .
// انتهى //