عقد بمقر جامعة الدول العربية اليوم اجتماع لدعم وتنشيط السياحة في كل من مصر وتونس بمشاركة ممثلين للمنظمة العربية للسياحة وجامعة الدول العربية والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات. وتم خلال الاجتماع إطلاق خطة إنقاذ لإعادة الثقة للسائح في الدول العربية من خلال وضع برنامج عمل تشارك فيه جميع الجهات ذات الاختصاص من أجل تقييم الوضع الراهن ومراقبة المتغيرات السياسية التي قد تؤثر على الخطط السياحية المطروحة. وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير محمد بن إبراهيم التويجري في تصريح له اليوم حرص الجامعة على دعم القطاع السياحي العربي من خلال تنشيط السياحة البينية العربية لافتا إلى ضرورة تكاتف الجهود لدعم السياحة في البلدان العربية خاصة في مصر وتونس وذلك من منطلق الحفاظ على قوة الاقتصاد القومي المصري والتونسي بعد الأحداث والظروف الدقيقة الراهنة التي شهدتها وتأثيراتها السلبية علي قطاع السياحة. وبين أن القطاع الاقتصادي بالجامعة العربية سيقوم مع المنظمة العربية للسياحة بإعداد خطة إنقاذ سريعة للترويج والتسويق السياحي بما يضمن عودة الأفواج السياحية لمعدلاتها الطبيعية من خلال إلقاء الضوء على عودة الأمن في الشارعين المصري والتونسي وسرعة استرداد مصر وتونس لنصيبها من السياحة العالمية وكذلك الحفاظ الكامل على العمالة بالقطاع السياحي بالإضافة إلى تقليل الخسائر المالية للمنشآت السياحية والحفاظ على المستثمرين بالقطاع السياحي. // يتبع //