أدانت الحكومة الأردنية قرار اسرائيل استئناف البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية ، محملة اسرائيل مسؤولية تعريض جهود العودة للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية للفشل. وجاء في بيان صحفي أردني أن الحكومة الأردنية تحذر من أن يؤدي استئناف اسرائيل البناء في الأراضي الفلسطينية إلى انهيار المفاوضات ونسف الجهود الدولية الهادفة الى إطلاق العملية السلمية. وأكد البيان ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل إيجاد البيئة الكفيلة بإنجاح جهود العودة للمفاوضات التي تتطلب وقف جميع الاجراءات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض خاصة بناء المستوطنات التي تقوض فرص قيام الدولة الفلسطينية. كما أكد البيان ضرورة بلورة موقف دولي فاعل يعمل على ضمان معالجة جميع قضايا الوضع النهائي والوصول الى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وفق المرجعيات المعتمدة وبخاصة مبادرة السلام العربية. وأوضح أن تحقيق التقدم المطلوب نحو عملية السلام يستوجب الالتزام ببيان اللجنة الرباعية الأخير وجميع المرجعيات التي تؤكد أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة التي تعيش بسلام وأمن الى جانب اسرائيل هو السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وأكد البيان أن الأردن سيواصل تقديم كل الدعم اللازم للفلسطينيين في سعيهم تلبية حقوقهم المشروعة خصوصا حقهم في الحرية وقيام دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس ، لافتا الى أن إنجاح المفاوضات وتحقيق السلام الفلسطيني - الاسرائيلي في السياق الاقليمي الشامل يشكل ضرورة دولية وركيزة الاستقرار الاقليمي. وكانت الحكومة الاسرائيلية قد طرحت اليوم مناقصة لبناء 238 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة . // انتهى //
