حملة خادم الحرمين لإغاثة الشعب الباكستاني تنقذ الأطفال بالحليب والتمور

بدأت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق،التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله)، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في توزيع المساعدات الإغاثية على وجه السرعة إلى الأطفال والمحتاجين الذين يعانون من قلة المؤن وسوء التغذية في إقليم السند الجنوبي في باكستان، وذلك من خلال قافلتين توجهت إحداهما إلى مدينة "حيدر آباد"، والأخرى لمدينة "تهتها".
وقامت القافلة الأولى بتوزيع المساعدات على مخيمات المتضررين على طول الطريق من "كراتشي" إلى "حيدر آباد" فيما قامت القافلة الثانية على الطريق المؤدي إلى مدينة "تهتها"، وشارك في عملية التوزيع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، ومساعد الملحق العسكري العقيد الطيار الركن سعيد بن مشافي عفتان، ومسئول الإغاثة العاجلة في المكتب الإقليمي للحملة في باكستان بندر بن قبلان العجمي، ومسؤولون من القنصلية العامة.
وأوضح المسؤولون والمشرفون على مخيّمات المتضررين في تصريحات صحفية، أن المساعدات السعودية جاءت في وقتها وأنها متناسقة مع الحاجة، لاسيما وأن المملكة أرسلت الحليب للأطفال في الوقت المناسب لتأمينه للأطفال المهددين بسوء التغذية.
وكانت الشحنة الأولى من حملة تبرعات خادم الحرمين الشريفين لاغاثة الشعب الباكستاني المكونة من 105 طناً من التمور والحليب، قد وصلت فجر اليوم الخميس إلى مطار كراتشي الدولي.