افتتاح دورة الألعاب الرياضية المدرسية العربية الثامنة عشرة بلبنان 2010

افتتح وزير التربية والتعليم العالي اللبناني الدكتور حسن منيمنة مساء اليوم في مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت دورة الألعاب الرياضية المدرسية العربية الثامنة عشرة /بيروت 2010 / بحضور وزير الصحة اللبناني محمد جواد خليفة ووزير الشباب والرياضة علي حسين عبد الله بالإضافة إلى عدد من الشخصيات التربوية والرياضية ورؤساء الاتحادات والوفود المشاركة.
وتشارك المملكة العربية السعودية في هذه الدورة بوفد يرأسه مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم للبنين صالح بن عبد العزيز الحميدي ونائبه عصام عبد الله الخميس ويضم أكثر من 170 مشاركا رياضيا في تسعة ألعاب بالإضافة إلى عدد من الإداريين.
وقد شارك في البطولة 1500 طالب وطالبة من 14 دولة عربية هي إضافة إلى لبنان كل من المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والأردن والمغرب وسوريا والجزائر والكويت والبحرين وفلسطين ومصر والسودان والعراق.
بدأ حفل الافتتاح باستعراض للدول المشاركة ثم ألقت سيما بحوث كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية فشكرت لبنان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد الجيد للبطولة.
وأشارت إلى أن جامعة الدول العربية أيقنت أن مجابهة أي تحد تواجهه في سبيل بناء مستقبلها لا يمكن أن يتم بدون بناء إنسان عربي متوازن فكريا وجسديا منوهة بالمشاركة العربية الكثيفة.
ثم ألقى النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية في المغرب العربي عادل عرفات كلمة شكر خلالها لبنان على حسن الاستقبال والتنظيم في استضافة أول دورة رياضية مدرسية عربية منذ العام 1949م وحتى الدورة الرابعة عشر في العام 2002 م.
وعبّر عن اطمئنانه لنجاح هذه الدورة التي وفرت لها الدولة اللبنانية جميع شروط ومعايير النجاح كونها ستعود على الشباب العربي بالفوائد التربوية الكثيرة.
بعدها رحب الوزير منيمنة بالفرق والدول العربية الشقيقة المشاركة في الدورة مشددا على أهمية أن يتمسك الشباب العربي بالعلم.
وأكد أن لبنان سيبقى مدرسة مفتوحة للدول العربية واصفا الوفود العربية في لبنان بالميدالية الذهبية على صدر بيروت.
بعدها رفع علم الدورة وقدمت دولة قطر درعا للوزير منيمنة دعما لملفها في استضافة مونديال 2022 م.
واختتم الحفل بتقديم عروض فنية وإطلاق 40 ألف بالون ملون بالإضافة إلى عرض المؤثرات البصرية مع الألعاب النارية. كما جرى تقديم لوحة فولكلورية لطلاب المدارس ونشاطات استعراضية وفنية متنوعة.
// انتهى //