الأمير مشعل بن ماجد يفتتح فعاليات حفل الخريج والوظيفة الرابع عشر

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة يوم الثلاثاء 25 جمادى الآخرة 1431ه فعاليات حفل الخريج والوظيفة الرابع عشر الذي ينظمه فرع معهد الإدارة العامة بمنطقة مكة المكرمة هذا العام ويستمر لمدة ثلاثة أيام .
ويحتفل فرع المعهد بمنطقة مكة المكرمة بتخريج دفعة جديدة من الدارسين بالفرع قوامها 109 خريجا حصلوا على شهادة الدبلوم في ستة برامج إعدادية هي السكرتير التنفيذي ، وإدارة المستشفيات ، والمبيعات ، والمحاسبة التجارية ، وأعمال بنكية , وبرمجة الحاسب الآلي ، وذلك في مقر فرع المعهد بجدة .
وأعرب مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي في تصريح صحفي عن تقديره واعتزازه ومنسوبي المعهد بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير بمنطقة مكة المكرمة وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ، موضحا أن المعهد يهدف من تنظيمه حفل الخريج والوظيفة الرابع عشر إلى الإسهام في توطين الوظائف في القطاع الأهلي من خلال تعريف خريجي برامج المعهد الإعدادية بنشاطات القطاع الأهلي والفرص والمزايا الوظيفية التي يقدمها هذا القطاع ، وكذلك التعريف بخريجي برامج المعهد الإعدادية للشركات والمؤسسات الأهلية، بالإضافة إلى التعرف على الفرص الوظيفية المتاحة في سوق العمل في القطاعين الحكومي والأهلي من خلال ما يقدم من عروض من القطاعين للاستفادة من ذلك في توظيف الخريجين .
من جهته عبر مدير عام فرع المعهد بمنطقة مكة المكرمة علي بن يحيى الغامدي عن شكره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته الكريمة لحفل الخريج والوظيفة الرابع عشر بفرع المعهد بمنطقة مكة المكرمة ومعرباً عن شكره لسمو محافظ جدة على تشريف سموه نيابة عن راعي الحفل, واعتبر ذلك حافزا لكل منسوبي المعهد للخريجين والدارسين .
وأكد أن معهد الإدارة العامة ينتهز هذه المناسبة ليتقصى إحتياجات العمل الوظيفية، ويشارك في طرح الموضوعات التي تسهم في معالجة العقبات ذات العلاقة بتطورات توظيف القوى العاملة السعودية وإحلالها محل العمالة الوافدة في مؤسسات وشركات القطاع الأهلي ، مشيرًا إلى أن مناسبة حفل الخريج والوظيفة مناسبة في غاية الأهمية كونها تجمع بين الاحتفال بتخريج دارسي برامج المعهد الإعدادية وعدد من الفعاليات التي تناقش فيها القضايا البحثية والتجارب الميدانية ذات العلاقة وصولا لحلول تؤدي إلى تحقيق وبلورة التفاهم المشترك بين المؤسسات والشركات في القطاع الأهلي وبين المؤسسات التعليمية والتدريبية ومخرجاتها من القوى العاملة السعودية .
// انتهى //