يواصل الفريق الطبي السعودي الذي تشرف عليه هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إجراء عمليات القلب المفتوح والقسطرة للأطفال وذلك في مركز جراحة القلب والأوعية الدموية في مدينة حلب السورية. وقدم أخصائي أمراض القلب والأوردة الدموية وأستاذ كلية الطب بجامعة حلب الدكتور عبدالرزاق العلي شكره وتقديره للمملكة حكومة وشعبا ولهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية على الجهود التي تقوم بها في سبيل رفع المعاناة عن الأطفال المصابين بأمراض القلب والأوردة الدموية. وأعرب الدكتور العلي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن سعادته بوجود أعضاء الفريق الطبي السعودي في المركز موضحاً أن المركز يعاني من نقص في التجهيزات الطبية اللازمة لإجراء مثل هذه العمليات لأطفال حيث تم ولله الحمد إجراء العديد من العمليات بالمركز وكذلك في بعض العيادات الخاصة. وأشاد بالمستوى الجيد الذي وصل إليه أطباء المركز في مختلف التخصصات اللازمة في مجال جراحة القلب والأوعية الدموية نتيجة عملهم مع الفريق السعودي الطبي. من جهته أوضح المشرف العام على الفريق الطبي السعودي الدكتور هيثم بهو أن هذه هي الرحلة الرابعة التي تنظمها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية للمركز على مدى سنتين ملفتا إلى أن للهيئة منذ زمن طويل برنامج وطني تقوم بتنفيذه في العديد من دول العالم. وأوضح أن هدف الهيئة من ذلك هو إجراء عمليات القلب والقسطرة للأطفال الذين لا تمكنهم ظروفهم المالية من إجرائها حيث أن الفريق الطبي السعودي يقوم عند حضوره بإحضار جميع المستلزمات الطبية التي يحتاجها عند إجراء العمليات وهذا يوفر الكثير من الأعباء المالية على أولياء أمر الطفل وكذلك اكتساب العاملين بالمركز الخبرات بحيث يتم خدمة المركز والمريض والعاملين به ومساعدتهم في التطوير إلى أن يتم الاعتماد الكلي على أطباء المركز. والتقت موفد وكالة الأنباء السعودية بوالد أحد الأطفال السوريين الذين تم بحمد الله أجريت له عملية قلب ناجحة حيث قدم الشكر لله عز وجل على نجاح عملية ابنه. وعبر عن شكره لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية على تكفلها بجميع تكاليف العملية ولأعضاء الفريق الطبي السعودي والسوري الذي قام بإجراء العملية لابنه. من جهته تحدث استشاري جراحة القلب والقفص الصدري بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة الدكتور غسان محمد باسليم لوكالة الأنباء السعودية حيث أعرب عن سعادته وبقية زملائه الأطباء من المملكة لتواجدهم في المركز والعمل مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والمساهمة في تخفيف معاناة الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية في القلب والأوردة الدموية في مدينة حلب السورية سائلا الله عز وجل أن يكتب لهم الأجر على ما يقومون به . // انتهى //