رعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بحضور سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة محمد محمود عوف اليوم حفل انطلاق فعاليات أسبوع الإخاء الشبابي السعودي المصري وذلك بقاعة الاحتفالات بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وقد بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب منصور بن عبدالعزيز الخضيري كلمة رحب فيها بسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز والوفد الشبابي المصري في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية مشيراً إلى أن هذا الأسبوع الذي يشارك فيه أكثر من ( 150) شاباً مصرياً وسعودياً ويقام في أربع مناطق في المملكة يأتي كأهم البرامج الشبابية للبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في المجال الشبابي التي توقع كل عامين بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمجلس القومي للشباب بجمهورية مصر العربية . ونوه الخضيري بالدعم الكبير الذي تحظى به مثل هذه البرامج المشتركة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه ومعالي رئيس المجلس القومي للشباب بجمهورية مصر العربية مبيناً أن تنفيذ فعاليات البرامج الشبابية المشتركة وفق مذكرة التفاهم بين البلدين يعد من أكثر البرامج دقة في التنفيذ بما يعمق أواصل المحبة بين شباب البلدين الشقيقين. وأضاف وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب أن البرنامج التنفيذي لهذا العام والعام القادم نص على تنوع البرامج وشموليتها من شبابية وثقافية واجتماعية وفنية. بعد ذلك ألقى رئيس الوفد المصري محمد عبدالعزيز الجمل كلمة نقل فيها تحيات رئيس المجلس القومي للشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية لسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز مشيراً إلى أن هذا الأسبوع الذي يقام على أرض المملكة العربية السعودية التي تحرص دائماً على تعزيز أواصر الصداقة والمحبة بين الشباب المصري والسعودي .. مؤكداً حرص المجلس القومي للشباب المصري على تفعيل مثل هذه الأسابيع لما تقدمه من تعزيز لأواصر المحبة بين شباب البلدين. وقدم الجمل شكره وتقديره لسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز على رعايته لحفل افتتاح هذا الأسبوع .. مؤكداً أن ذلك سيكون له أثر في نفس كل شاب مصري. // يتبع //