وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي لتقنية للاتصالات

افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في الرياض اليوم المؤتمر الدولي لتقنيات الاتصالات 2010م الذي تنظمه الجمعية السعودية لهندسة الاتصالات تحت عنوان ( نحو صناعة اتصالات وطنية متقدمة تفعل الاقتصاد المبني على المعرفة ) . تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش.
وبدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس كلمته شكر فيها خادم الحرمين الشريفين على موافقته لإقامة مؤتمر الجمعية السعودية لهندسة الاتصالات، وشكر نيابة عن أعضاء ومنسوبي الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تفضله برعاية هذا المؤتمر وتبرع سموه الكريم بمبلغ مليون ريال تبرعا خاصا دعماً للجمعية لتحقق أهدافها.
وبين أن هذا المؤتمر يهدف إلى تحقيق الرؤية المنشودة وتنفيذ الرسالة المأمولة التي تتضمن توفير بيئة صالحة لتبادل المعلومات والتجارب والخبرات بين الخبراء والمختصين والعاملين في قطاع الاتصالات، وطرح مفاهيم التطوير الحديثة في قطاع الاتصالات أمام العاملين في هذا القطاع بما يسهم في تعزيز متابعتهم المستمرة للمستجدات .
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش ضمن برنامجه العلمي أكثر من 30 بحثا يشارك في تقديمها خمسة خبراء متميزين مدعوين من خارج المملكة، بالإضافة إلى نخبة من المختصين والمهندسين من داخل المملكة وخارجها.
ثم ألقى الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الإتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش كلمة أكد فيها أن الاتصالات السعودية تسعى إلى الاهتمام بتطوير مؤسسات البحث العلمي في الجامعات،
ثم دشن الدكتور العنقري موقع الجمعية السعودية لهندسة الاتصالات الجديد على الشبكة العنكبوتية .
وفي الختام سلم معالي وزير التعليم العالي الدروع التذكارية والمقدمة من الجمعية السعودية لهندسة الاتصالات لكل من معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا و معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبد الله الجعفري ومعالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان والشركات الراعية للمؤتمر.
// انتهى //