أكد الملتقى الوطني الأردني الذي نظم في عمان مساء اليوم بمشاركة عربية وإسلامية في ختام أعماله أنه لا أحد يملك الحق في التنازل عن الحق الشرعي للشعب الفلسطيني بالعودة إلى الأراضي المحتلة عام 48 التي شردوا منها وهو حق غير قابل للتصرف أو التنازل عنه أو المساومة عليه أو الانتقاص منه وهو حق ثابت لا يسقط بالتقادم . وجاء في بيان صحفي أن القدس الموحّدة هي عاصمة الدولة الفلسطينية ولا يجوز التفريط أو المساومة عليها . وأكد البيان أن احتلال فلسطين باعتماد أساليب الإرهاب والقهر والمجازر التي تشكل كل أركان جريمة التطهير العرقي ضد الإنسانية تتحمل مسؤوليته القوى الدولية التي أيدت المشروع الصهيوني وقدمت له كل أشكال الدعم والحماية . وعبر البيان عن رفض وأدانة كل المشاريع التي تنتقص من حق الشعب الفلسطيني في العودة لأرضه سواء كانت توطيناً أو تعويضاً أو تجنيساً أو وطناً بديلاً . وقال البيان إن اللاجئين في مواقع الشتات المختلفة العربية والدولية يؤكدون تمسكهم بالعودة إلى ديارهم التي طردوا وأخرجوا منها مقدرين لكل الدول تسهيلات المعيشة التي توفرت لهم ولن تكون مغريات العيش في دول الشتات صارفا لهم عن عودتهم . وطالب البيان هيئة الأممالمتحدة القيام بواجبها لإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم دونما إبطاء ووقف الظلم والمعاناة التي تشكل إدانة صارخة للنظام الدولي . كما طالب البيان الدول الكبرى بتحمل مسؤوليتها في الإبقاء على وكالة غوث اللاجئين / الأنروا / للقيام بأداء واجباتها في كل مناطق عملياتها حتى يعود اللاجئون إلى ديارهم . كما أكد البيان ضرورة التصدي للممارسات الصهيونية الخطيرة التي تستهدف المزيد من تهجير الفلسطينيين واستيطان وجدار عنصري وتبادل سكاني وحواجز أمنية واعتداءات مستمرة على الأرض والسكان . ورفض البيان كل ما يسمى / بيهودية الدولة / التي تستهدف فلسطينيي ال 48 وإسقاط حق العودة وتكريس / قانون العودة اليهودي / واعتبارها شرعنة للعنصرية وإذكاء مشروع اغتصاب الأرض على حساب الشعب الفلسطيني وهويته . //انتهى// 2259 ت م