المانيا وافغانستان/ عنف

عبر قائد الفرقة العسكرية الالمانية العاملة بمنطقة قندوس الافغانية جورج كلاين عن اعتقاده ان منطقة قندوس ستشهد تطورات أمنية خطيرة خلال الايام القليلة المقبلة في ظل الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم الخميس المقبل .
وتوقع كلاين وقوف حركة طالبان وراء الهجوم على مركز تجمع قوات حلف شمال الاطلسي / الناتو / في كابول اليوم واسفر عن قتلى وجرحى مبينا أن حركة طالبان تريد تدهور الوضع السياسي والامني في افغانستان0
وأعلن كلاين ان الفرق العسكرية الالمانية المنتشرة في شمال افغانستان الى جانب كابول تسهم الى حد كبير بتنظيم الانتخابات وتراقب الوضع الامني عن كثب وفي حالة تأهب شديد .
من ناحيتها نفت خبيرة شئون السياسة الدفاعية بالبرلمان الالماني اولريكه ميرتين ان تكون مناطق الشمال الافغاني بمثابة منطقة حرب مشتعلة .
وأوضحت ميرتين للصحافة ببرلين اليوم ان منطقتي مزار شريف وفيض أباد تعدان اكثر مناطق افغانستان هدوءا مستثنية منطقة قندوس التي ازدادت فيها الاعتداءات على الفرق العسكرية الالمانية .
وأشارت ميرتين الى ان الجيش الالماني استطاع تدريب وتخريج حوالي 87 الف جندي افغاني منذ التدخل العسكري لحلف شمال الاطلسي / الناتو / في افغانستان وان 30 في المائة منهم على مقدرة لحفظ الامن دون الاستعانة ب / الناتو / .
واعتبرت ميرتين منطقة قندوس منطقة حرب الا أنها ليست خطيرة وعلى الناتو وفي مقدمتهم المانيا المضي قدما لتدريب عناصر افغانية اكثر لبسط الامن هناك 0
وتوقعت خبيرة الشئون الافغانية ازدياد حدة العنف في العاصمة كابول خاصة عندما تفتتح صناديق الاقتراع لاستقبال الافغان للادلاء برأيهم حول الرئيس الجديد0
//انتهى// 1755 ت م