طلب خبراء حقوق الإنسان التابعون للامم المتحدة اليوم الاربعاء من الحكومة الإيرانية التصريح لهم بزيارة طهران وتقييم الظروف هناك في أعقاب الاضطرابات ذات الصلة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية . وقال المحققون المستقلون الستة /وفق مابثته وكالة رويترز/ انهم يشعرون بالقلق بشأن استمرار استهداف المعارضين السياسيين للرئيس أحمدي نجاد وتعرضهم للتهديد على أيدي الميليشيا الإيرانية . وأفاد المقررون الخاصون التابعون للامم المتحدة أن بعض الطلاب ورجال الدين وغيرهم من الايرانيين الذين عارضوا انتهاكات قوات الأمن تعرضوا ايضا للاصابة والاعتقال والمنع من الحديث في الأسابيع الماضية منذ انتخابات 12 يونيو الماضي. ورأى المقررون الستة في بيان مشترك أن الأساس القانوني لاعتقال الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان وانصار المعارضة وعشرات المتظاهرين لا يزال غير واضح. وقالوا في بيان وزعته الأممالمتحدة في جنيف // مازالت حرية التعبير والتجمع السلمي تتعرض للتقويض ووضع المدافعين عن حقوق الإنسان محفوفا بالمخاطر وما زال ينبغي إجراء تحقيقات مستقلة في تصرفات قوات الأمن الإيرانية // وحث المقررون الستة المعنيون بالاحتجاز والاعدام والتعذيب /الذين سيقدمون تقاريرهم لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة/ حثوا الحكومة الايرانية على الوفاء بالتزامها بموجب القانون الدولي بحماية حقوق الإنسان في البلاد . //انتهى// 2359 ت م