سمو الرئيس العام وسمو نائبه يطمئنان على ببعثة المنتخب بالتشيك

أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم اتصالا هاتفيا بمدير منتخب المملكة الأول لكرة القدم فهد بن محمد المصيبيح اطمئن فيه على سير برنامج معسكر المنتخب الإعدادي المقام حاليا في التشيك استعداد للمشاركة في التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكاس العالم 2010م 0
وطلب سموه نقل تحياته للجميع وتقديره للجهود التي تبذلها الأجهزة الإدارية والفنية والطبية واللاعبين خلال هذه المرحلة الهامة من إعداد المنتخب للمشاركة في التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكاس العالم التي يسعى المنتخب السعودي من خلالها لتقديم المستوى المشرف والمعروف بها والوصول لكاس العالم 2010م للمرة الخامسة بإذن الله وعكس المستوى الحقيقي الذي وصلت إليه الكرة السعودية وما تحقق لها من انجازات ومكتسبات على الصعيدين القاري والدولي وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم السخي الذي يجده قطاع الشباب والرياضة من القيادة الرشيدة .
وأطلع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب على النتائج التي تحقق في مرحلة الإعداد الحالية منوها بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات ومعاونيه من خلال إعداد المنتخب الإعداد المناسب للمشاركة في التصفيات النهائية وما تضمنه برنامج الإعداد من مباريات دولية .
كما أجرى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات اتصالا مماثلا بمدير المنتخب فهد المصيبيح اطمئن فيه على كافة اعضاء بعثة المنتخب .
وعبر سموه عن سعادته بالنتائج التي تحققت حتى الآن في مرحلة إعداد المنتخب لهذه التصفيات النهائية الآسيوية لتحقيق النتائج المرجوة التي ستساهم بإذن الله في تأهل المنتخب لنهائيات كاس العالم2010م منوها بالمتابعة والاهتمام التي تجدها منتخبات المملكة بصفة عامة والمنتخب الأول بصفة خاصة من سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز انطلاقا من حرص سموه على أهمية ظهور المنتخب بالمظهر المشرف .
وطالب سمو الأمير نواف بن فيصل الجميع بمضاعفة الجهود في هذه المرحلة والمراحل القادمة مشيدا بما يبذله كافة أعضاء المنتخب من أجل ذلك .
//يتبع// 2329 ت م