انطلقت في نواكشوط اليوم أعمال الندوة الفنية للمكفوفين في دول اتحاد المغرب العربي بالتعاون بين الرابطة الوطنية للمكفوفين الموريتانيين والاتحاد العربي للمكفوفين. ويهدف هذا اللقاء الذي يستمر ثلاثة أيام إلى دعم قدرات قياديي المكفوفين بدول المغرب العربي وتعزيز أداء جمعياتهم والرفع من مهارات المشاركين في مجال المناصرة والتفاوض من خلال تعريف المشاركين بالأدوات وتقنيات التحليل وباتخاذ القرار طبقا لأهداف المنظمات التي يقودونها وبحق المكفوف مهنيا واجتماعيا. وسيتم خلال الندوة تبادل التجارب والخبرات حول طرق التعامل مع حاجيات ومتطلبات المكفوفين مع التعرف على نوعية الدعم الريادي الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد العربي للأشخاص المكفوفين للتحسين من وضعية المكفوفين المغاربة. وفي مداخلة أمام الندوة أبرز مفوض الحكومة الموريتانية المكلف بالحماية الاجتماعية العقيد عبدالرحمن ولد بوبكر المكاسب التي حققتها موريتانيا على طريق دمج اصحاب الاحتياجات الخاصة في الحياة النشطة. وأوضح في هذا الصدد إلى صدور قانون حماية وترقية الأشخاص المعاقين الذي يلزم جميع الجهات المختصة في موريتانيا بالعمل بمضامين الاتفاقيات الدولية الهادفة الى ترقية حقوق هذه الشرائح. من جانبه قال رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين الدكتور خالد على النعيمي أن تنظيم هذا اللقاء يأتي ضمن التعهدات التي التزم بها الاتحاد في نوفمبر الماضي والهادفة إلى مساعدة المكفوفين الموريتانيين على تحقيق تطور نوعي في جميع جوانب حياتهم. وأضاف أن الاتحاد سيكون دائما إلى جانب أصحاب الاحتياجات الخاصة في موريتانيا وفي العالم العربي. // انتهى // 1523 ت م