قالت حركة حماس الفلسطينية اليوم ان الجهود السياسية الحالية فرصة حاسمة للحوار حول التهدئة ورفع الحصار خاصة مع وصول الأوضاع في قطاع غزة إلى حالة الاحتقان الشديد . وقال القيادي في الحركة إسماعيل رضوان في تصريحات له اليوم أن وفد حماس المتواجد حاليا في القاهرة ينتظر الرد المصري على التصور الذي قدمه حول التهدئة وموضوع الحصار وفتح المعابر. وأضاف رضوان أن الوفد لم يحدد موعدا لعودته.. مشيرا إلى أن ذلك قد يكون خلال الأيام القادمة بعد الحصول على رد مصري بشأن ما طرح.. موضحا أن المسئولين المصريين على قناعة بالردود الواقعية لحركة حماس التي قال انها تنسجم من الثوابت الفلسطينية. وأكد موقف حركته من التهدئة بأنها يجب أن تأتي في إطار توافق وطني.. مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في إسرائيل التي يجب أن تحدد مواقفها من هذه القضايا. وأشار إلى أنه يجب انتهاز هذه الفرصة لأن المنطقة مقبلة على بركان كبير والأمور لا تبشر بخير.. محذرا من فشل هذه الجهود التي اعتبرها حاسمة حول ملفي التهدئة ورفع الحصار. وأوضح أن الوضع في غزة أصبح لا يطاق بسبب الحصار والتضييق والشلل الذي أصاب كافة مناحي الحياة مما ينذر بكارثة لا بد معها من التحرك وعلى إسرائيل القبول إما بهذه العروض لكسر الحصار وفتح المعابر وإما أن يفتح المعبر من قبل مصر إذا رفضت إسرائيل التعاطي مع هذا الأمر. وحول موضوع الجندي الاسرائيلي الأسير في قطاع غزة اعتبر رضوان أن هذا الموضوع مختلف عن باقي القضايا ..قائلا// لقد طرح الموضوع للنقاش لكن لا جديد حوله وهذا مرتبط بالاحتلال الاسرائيلي الذي يرفض كل العروض المطروحة حوله//. // انتهى // 2149 ت م