وجدت دراسة بريطانية بأن العقاقير التي عادة ما تستخدم في علاج الانفجارات الانفعالية بين الأشخاص الذين يعانون معدلات ذكاء منخفضة لم تعد ذات تأثير الآن مما هو عليه الحال مع عقار بليسبوس في كثير من الحالات. وقالت صحيفة // نيويورك تايمز // // إن الباحثين في الدراسة التي صدرت يوم أمس في مجلة /جورنال لانست/ قالوا بأن عقارين هما / ريسبيردل / و / هالدول / لا يقدمان فائدة مقارنة مع بليسبوس وذلك في اختبار أجري على 86 عينة في إنجلترا و ويلز وأستراليا //. وأضافت الصحيفة بأن الدراسة تتعارض مع ممارسات طبية مقبولة في الولاياتالمتحدة وحول العالم. جدير بالذكر أن ما يدعى بالعقارات المضادة للذهان تم تطويرها لمعالجة الفصام .. وفي السنوات الحالية استخدمت بشكل واسع لمعالجة الأشخاص المصابين بالانفجارات الانفعالية المصاحبة لمشاكل ضعف التركيز والاكتئاب ومرض الزهايمر. وأشارت الصحيفة بأن الدراسة تعقبت الحالات المعنية لأكثر من شهر ووجدت انخفاض في السلوك الانفعالي بنسبة 79 بالمئة بين الذين يتناولون بليسبوس مقارنة مع انخفاض بلغ 65 بالمئة أو أقل بين الذين يتناولون العقاقير المضادة للذهان. وبينت الصحيفة بأنه على الرغم من أن تلك الاختبارات ركزت على ريسبريدال وهالدول إلا أن الباحثين قالوا // إن النتائج تنطبق تقريبا على عقاقير مشابهة تبلغ مبيعاتها 10 مليار دولار في الظروف العادية //. // انتهى // 1142 ت م