أجهض الجيش اللبناني محاولة قامت بها قوات العدو الإسرائيلي لتصريف مياه الأمطار المتجمعة خلف الحدود بإتجاه الأراضي اللبنانية الجنوبية. وقد استقدم الجيش اللبناني جرافة عملت على إقامة سد ترابي بطول 8 أمتار عند الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وشمال فلسطينالمحتلة في محيط منطقة العبارة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي إبان إحتلاله لجنوب لبنان والتي كان الجيش اللبناني قد سدها في شهرأوكتوبر العام الماضي للحؤول دون تدفق الأمطار من الجانب الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني بإتجاه حقول الزيتون لبلدة كفركلا اللبنانية الذي يؤدي الى إغراقها بالمياه ويسبب بإتلافها. وكانت قوات العدو الإسرائيلي أنشأت ورشة بحماية قوة عسكرية مؤللة قامت خلال الساعات القليلة الماضية بضخ كميات كبيرة من المياه المتجمعة خلف السياج الحدودي بعد ارتفاع منسوبها جراء تساقط الأمطار وتحولها الى بحيرة على الطريق الذي تسلكه دورياتها بحيث تتسرب هذه المياه الى الجانب اللبناني بفعل الجاذبية نظراً لإنخساف وإنحناء الأرض في محيط العبارة وحضرت دورية للعدو الإسرائيلي ضمت أربع سيارات عسكرية من نوع / هامر / الى مقربة من العبارة وانتشر الجنود الإسرائيليون في محيطها وسط إجراءات أمنية مشددة إتخذتها قوات العدو الإسرائيلي التي تمركزت خلف الصخور وفي البساتين المجاورة. يشار الى أن الورشة قد غادرت مع الدوريات الإسرائيلية بعد وصول فريق من مراقبي الهدنة الدوليين وعدد من قوات الطوارىء الدولية المعززة في جنوب لبنان / اليونيفيل والأجهزة الأمنية اللبنانية ودوريات مؤللة للجيش اللبناني حيث أوقف العمال الإسرائيليون ضخ المياه وسحبوا الخراطيم بإتجاه بساتين الاراضي الفلسطينيةالمحتلة . وأكدت المتحدثة بإسم قوات / اليونيفل / في الجنوب اللبناني ياسمينة بوزيان في تصريح نشر في بيروت اليوم إن قوات الأممالمتحدة تحتج دائما وبشكل يومي على الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية سواء منها التي يقوم بها الطيران الحربي أو الطيران التجسسي الإسرائيلي . وأوضحت أن الإحتجاج يحصل بشكل يومي إما مباشرة لدى الجيش الإسرائيلي أو عبر مكتب الإتصال والإرتباط التابع للأمم المتحدة . //انتهى// 1230 ت م