ازمة الاقراض العقاري الامريكي تطيح ببنك بريطاني

قالت مصادر إعلامية بريطانية إن بنك /نورذرن روك/ خامس أكبر مؤسسة بنكية في بريطانيا متخصصة في الإقراض العقاري يمكن أن يباع بعد اقتراضه من بنك إنجلترا مؤخرا وفقدان أسهمه نحو ثلث قيمتها بسبب الأعباء الاقتصادية المتعددة الذي يعاني منها نتيجة أزمة الإقراض العقاري في امريكا.
ونقلت صحيفة /الصنداي تلجراف/ البريطانية عن المدير التنفيذي للبنك أدم أبل جارث قوله أن سعر السهم في البنك فقد 30 في المئة من قيمته وهو ما سيضطرنا لبيع البنك مشيرا الى ان الأمر يتوقف على مقدمي العطاءات لتقديم عروضهم.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من البنك قوله الأوضاع تبدو سيئة فعلا وفي حال واصلت قيمة الأسهم انخفاضها يوم الاثنين فإن الإسراع بإنهاء نشاط البنك وبيع أصوله سيبدو أمرا حتميا.
وقالت الصحيفة إن سعر السهم في بنك /نورذرن روك/ انخفض بنسبة 46ر31 في المئة ليستقر عند مستوى أربعة جنيهات و38 بنسا يوم الجمعة الماضي.
وكان عملاء البنك الذي أصيبوا بالقلق على مصير ودائعهم قد تدفقوا على فروع البنك البالغ عددها 76 فرعا في أرجاء بريطانيا يومي الجمعة والسبت لسحب مدخراتهم رغم التطمينات الصادرة عن السياسيين والمؤسسات المشرفة على القطاع البنكي والبنك ذاته.
ويُتوقع على نطاق واسع أن يواصل عملاء البنك سحب ودائعهم عندما تعاود فروع البنك فتح أبوابها يوم الاثنين بعد إجازة نهاية الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة أن السندات والأوراق التجارية المتعلقة بالرهون العقارية يمكن أن تتقاسمها البنوك البريطانية الكبرى فيما بينها وذلك في إطار ما يمكن أن يكون عملية إنقاذ بنك /نورذرن روك/ على يد القطاع الخاص.
// انتهى // 1647 ت م