الجامعة العربية وفلسطين / تهدئة

دعا الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين محمد صبيح إلى وقفة حازمة مع كل من يخترق التهدئة المبرمة بين الفصائل الفلسطينية واصفا ما يحدث من خروقات بأنه أمر غير مقبول ومدان تماما.
وطالب صبيح فى تصريح له اليوم القيادات الفلسطينية بوقفة حازمة مع كل من يخترق هذا الاتفاق من عناصرها مجددا دعوة جامعة الدول العربية للفصائل الفلسطينية للالتزام الصارم بهذه الإتفاقيات وعدم الانجرار إلى الاقتتال الداخلى معربا عن تقدير الجامعة العربية لجهود الوفد الأمنى المصرى فى غزة لترسيخ التهدئة.
وأكد صبيح أن هذه الإتفاقيات تم التوصل اليها بعد جهد كبير لدول عربية عدة وكذلك جهود الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى معتبرا الجميع مسئول عن الحفاظ على التهدئة سواء الرئاسة الفلسطينية أوالحكومة أو الفصائل أو مؤسسات المجتمع المدنى والمثقفين ثم إنجاز حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
وأشار صبيح إلى أن مايحدث لايعبر عن موقف الشعب الفلسطينى ولكن موقف الفصائل الفلسطينية التى طالبها بالتبصر بخطورة مايحدث مؤكدا أن الجامعة العربية سبق أن حذرت من أن هناك من يستفيد مما يحدث ويحاول إشعال الحريق بشكل دائم.
وحول المدى الذى وصلت إليه جهود رفع الحصار فى خضم هذه الأحداث قال صبيح أن ما جرى خلال الفترة الماضية أعاد جهود رفع الحصار إلى الخلف لافتا إلى أن هذا الموضوع هو الشغل الشاغل للجامعة العربية التي تقوم باتصالات مستمرة فى هذا الشأن وأى أموال تصل إليها تقوم بتحويلها فورا.
//انتهى// 1842 ت م