أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام أن وزارة الثقافة والإعلام تسهم الآن بالكثير من البرامج الثقافية والإعلامية من أجل دعم مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم الجارية في ألمانيا بغية إبراز الوجه الحقيقي للمملكة في هذا المحفل الدولي المهم وعبر الكثير من البرامج التي تتناسب مع الحدث ورغبة في تكريس مفهوم التطور الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات . وقال سموه في تصريح صحفي // منذ اللحظة التي أعلن فيها عن وصول المنتخب للنهائيات للمرة الرابعة على التوالي تم تشكيل فريق عمل مهمته التخطيط لاستثمار هذا الحدث في // إبراز // المملكة إعلامياً ووضعها في المكانة اللائقة بها وبما يتوافق مع الطموحات فوضعت البرامج المناسبة سواء الثقافية أو الإعلامية وقد تمت الموافقة عليها وإقرارها بعد القناعة بجدواها وكل ما نأمله الآن أن تحقق النتائج المنتظرة // . وأضاف سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام أن الإعلام السعودي شريك مهم في المكتسبات الوطنية وعلى كل الأصعدة وله دور بارز في دفع العجلة نحو التقدم كونه جزءاً لايتجزأ من منظمة التكامل الوطني فلابد أن تكون المواكبة الإعلامية لمثل هذه المناسبة على مستوى الحدث وهو الأمر الذي جاء متوافقاً مع المأمول. كما أن الإعلام الرياضي المحلي لعب دوراً جيداً في مساندة المنتخب سواء في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم أو بعد التأهل إلى النهائيات ومن خلال شعور وطني نقدره ونحترمه ونتمنى استمراره بل نتطلع أن يكون أكثر مما هو عليه الآن . وتطرق سموه إلى الصحافة الرياضية قائلاً // إن الصحافة الرياضية لدينا تسير بصورة حسنة تتعامل مع الأحداث بنسق معقول ولديها من الحماس ما يشجع أن تكون صحافة تحظى بالمتابعة كما أن لديها منهجيه في الطرح تتفاوت بين حين وآخر لكنه بشكل عام مقبول وكل ما آملة كمتابع أن تبتعد الصحافة الرياضية عن الإثارة المبتذلة وتسلك أسلوب الاتزان لكي تكون مقنعة وأن لا تتيح الفرصة لمن لا يقدر مسئولية الطرح الجيد وينحى بالصحافة الرياضية إلى مواقع المفروض أن تنأى عنها . // يتبع // 13/06/2006 16:05 ت م