وصف معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور إكمل الدين احسان أوغلو القمة الإستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الاسلامي التي ستعقد في مكةالمكرمة يوم الاربعاء القادم بانها بارقة أمل للامة الاسلامية لانها تعبر عن قناعة القادة في الدول الاسلامية بدقة المرحلة وما تحمله من مخاطر على الامة الاسلامية وضرورة مواجهة التحديات المفروضه عليها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية 0 وبين في لقاء صحفي عقده اليوم بمقر المنظمة في جدة أن دقة المرحلة وخطورة التحديات التي تمر بها الامة الاسلامية انعكست على الاعداد لهذه القمة الاستثنائية وعلى الوثائق المعروضة عليها مشيراً الى أن الامانة العامة أعدت تقريراً عن ندوة مكة المكرمة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاول مرة في تاريخ المنظمة وحضرها أكثر من 100 عالم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لاستراتيجية والعلمية والتقنية وبعض رجال الفكر . واكد أن هذه الندوة خرجت بتوصيات وافكار مهمة صاغتها الامانة العامة للمنظمة مع الافكار التي تضمنها تقرير لجنة كبار الشخصيات التي تم إنشاؤها في القمة الاسلامية العاشرة في يوتراجايا في ماليزيا كما تم اعداد تقرير سيقدم لأجتماع اصحاب المعالي وزراء الخارجية غدا والقمة بعد غد بعنوان / الامة الاسلامية نظرة جديدة 00 التضامن في العالم / . وأشار الى أن القرارات التي ستصدر عن هذه القمة ستكون باذن الله تعبيراً صادقاً عن التضامن الاسلامي وستكون هناك فرصة جديدة لهذا التضامن مشدداً على ضرورة زيادة تضافرالجهود لتعود الامة الاسلامية كسابق عهدها . وحول العمل الاسلامي المشترك أبان انه سيعرض مشروع بلاغ مكة على القادة وهي وثيقة سياسية تؤكد الافكار الاساسية والرؤى لاسترتيجية العمل الاسلامي المشترك . // يتبع // سسسس 1710 ت م