سمو أمير الشرقية يطلع خلال مجلس الاثنينية على المشاريع البلدية بالمنطقة

التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية , في مجلس الاثنينية الأسبوعي بمقر الإمارة أمس , أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية وجمعا من المواطنين ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، وعدداً من المسئولين في الأمانة الذين قدموا عرضاً عن المشاريع البلدية في المنطقة .
وأشار سموه إلى أن الأسبوع الماضي شهد العديد من الفعاليات البلدية في الدمام والأحساء حضرها معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وقد تم تدشين الكثير من المشاريع، مؤكدا على وزارة الشؤون البلدية ممثلة في أمانة المنطقة والأمانات الفرعية كأمانة الأحساء وأمانة حفر الباطن الوصول , خدمة المستفيد وتقديم أفضل الخدمات وأجودها وعمل كل ما من شأنه أن يحقق رغبات المستفيد بالشكل الأمثل والوقت الأقل دون الإخلال بالأنظمة أو التعليمات، وهذه الأهداف هي نهج مملكتنا المباركة التي تهدف إلى اختصار الوقت ورفع الجودة".
وأبان أن هذه المشاريع النوعية تسهم في جودة حياة المواطن والمقيم، مشيراً إلى أن هناك الكثير من المشاريع والخطط التي يمكن أن يشارك فيها أفراد المجتمع وتسهم في رفع جودة الحياة من خلال طرح الآراء والمقترحات.
وأوصى سموه أن يكون المواطن العين التي ترعى وتحرص على كل المنجزات التي تتحقق في الوطن، فكل ما ينفذ من مشاريع وما يحقق من إنجاز هو من أجل المواطن، والمحافظة عليها يطيل عمرها ويحقق الاستدامة، موجهاً بالمحافظة على النظافة، والتخلص من النفايات بالطرق والأساليب الصحيحة، والاستفادة من تقسيمها في بعض الحالات لإعادة تدويرها.
وقدم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير عرضاً عن أعمال الأمانة، منوها بدعم سمو أمير الشرقية للقطاع البلدي، مما كان له الأثر الكبير في تحسين وتطوير الجوانب الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والبيئية بالمنطقة، وأسهم في العمل على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحقيق أعلى معايير رضا المستفيدين، وتحقيق الأمن والسلامة والمشاركة الفعالة من فئات المجتمع.
وأشار إلى أن الأمانة أنهت خلال عام 2021 وحتى الآن حزمة من المشاريع تتمثل في مشاريع البنية التحتية ورفع كفاءة شبكة الطرق وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء وإنشاء المضامير وتطبيق الوصول الشامل وتحفيز السكان على ممارسة الرياضة والأنشطة الخارجية من جميع الفئات العمرية، وبتكلفة تقدر بحوالي 350 مليون ريال.