قمة "إيكواس" تشدد على ضرورة احترام الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية في مالي وغينيا

دعت القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" إلى "احترام الجدول الزمني" لتحقيق الانتقال السياسي في مالي وغينيا فيما يتعلق بالانتخابات المقررة في البلدين.
وأكد بيان "إيكواس" في ختام اجتماع عقد في العاصمة الغانية أكرا أمس برئاسة الرئيس الدوري للتجمع الإقليمي الغاني نانا أدو دانكوا أكوفو-أدو فيما يتعلق بالانتقال السياسي في مالي أن "إيكواس" لا تزال قلقة للغاية بشأن تدهور الوضع الأمني نتيجة تصاعد حالة عدم اليقين السياسي في هذا البلد.
ودعا البيان السلطات الانتقالية المالية إلى تكثيف جهودها لتحسين الوضع الأمني لا سيما من خلال ضمان وجود فعال للدولة في المناطق المتضررة.
وفي ذات السياق دعت المجموعة الإقليمية بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد في مالي "مينوسما" إلى تعزيز قدراتها بشكل أقوى وأكثر لمواجهة تحديات الإرهاب في مالي، مؤكدة أنها ستطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإجراء التغييرات اللازمة على ولاية "مينوسما".
وذكّر البيان بضرورة احترام الجدول الزمني لإجراء الانتخابات المقررة في 27 فبراير 2022، مطالبا السلطات الانتقالية بالعمل في هذا الاتجاه من أجل ضمان العودة السريعة للنظام الدستوري.
كما أشار إلى أن "إيكواس" "أحيطت علما بالتطورات الأخيرة في غينيا ولا سيما اعتماد الميثاق الانتقالي وتعيين رئيس وزراء مدني وتشكيل الحكومة الانتقالية".
وحث البيان السلطات الانتقالية على أن تقدم على وجه السرعة جدولاً مفصلاً لما سيتم القيام به في سياق الانتقال إلى إجراء الانتخابات وفقا لقرارات القمة الاستثنائية لرؤساء دول المجموعة في 16 سبتمبر المنصرم.
وقررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الإبقاء على تعليق جمهورية غينيا في جميع هيئاتها وكذلك حظر السفر وتجميد الأصول المالية المفروضة على أعضاء المجلس وأفراد أسرهم حتى استعادة النظام الدستوري.