افتتح معالي رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، ورشة عمل "الإيجابيات والتحديات في التحول نحو الفصول الثلاثة" بمشاركة وكلاء جامعات جنوب المملكة للشؤون الأكاديمية والتعليمية، وذلك على مسرح كليتي الآداب والمجتمع . وأوضح معاليه في كلمة بمستهل الورشة، أن النتائج المتوقعة من التحول لثلاثة فصول دراسية خلال العام المقبل يأتي لردم الفجوة بين مخرجات الجامعات ومتطلبات سوق العمل، إضافة إلى المنافسة على المستوى العالمي، ورفع كفاءة الخريج ومنحه فرصة للتخرج في مدة أقل من السابق. وشدد على وكالة الشؤون الأكاديمية بالجامعة، بالعمل بشكل مباشر لإنجاز المهام المناطة بها للتحول للفصول الثلاثة خلال العام المقبل، مبيناً أن توصيات الورشة ستسهم -بإذن الله- في تسهيل الإجراءات للتحول بداية من العام الدراسي المقبل. وأشار الدكتور القحطاني إلى أن هناك تحديات خاصة بالقبول وتغييرات في الخطط الزمنية، وتحديات في الخطط الدراسية، وتحديات مالية يجب العمل من خلال ورشة العمل على إيجاد حلول لها بما يعمل على تحقيق تطلعات ورؤى ولاة الأمر -يحفظهم الله-. من جانبهم، أثنى وكلاء الجامعات للشؤون الأكاديمية والتعليمية بكل من جامعة "الملك خالد، ونجران، والباحة، وبيشة"، على مبادرة جامعة جازان وما قدمته من أوراق عمل وتساؤلات حول توفير الآليات والإجراءات التي تضمن نجاح هذا التحول، والخروج بالتوصيات المناسبة. وتناولت الورشة لائحة الدراسة والاختبارات في ضوء التحول إلى ثلاثة فصول دراسية، ونظام القبول وفق هذا النظام، وعرضاً عن المتطلبات الواجب اتخاذها للتحول نحو الفصول الدراسية الثلاثة، والتي تتضمن متطلبات مركزية وتخصصية وفنية وبشرية ومالية، وعرضاً حول إيجابيات التحول وتحدياته، إضافة إلى تتعدد الخيارات الإيجابية للطلاب.