عقدت في العاصمة الأردنية اليوم برئاسة العاهل الأردني عبدالله الثاني جولةً جديدةً من مبادرة "اجتماعات العقبة". وتناولت الاجتماعات التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، المخاطر الأمنية المستجدة، وخصوصاً في ظل جائحة كورونا، وكيفية التصدي لها، وسبل توحيد جهود شركاء المبادرة وتكاملها، لمجابهة مخاطر الإرهاب والتطرف. وتطرقت الاجتماعات إلى دعوة العاهل الأردني لإعادة ضبط العولمة للوصول إلى تكامل دولي أفضل، وزيادة الاعتماد الإيجابي المتبادل بين مختلف البلدان، لاستثمار المهارات وبناء القدرات والموارد عبر الحدود، بهدف تحقيق المنفعة للشعوب. وشارك في هذه الجولة، قادة دول نيجيريا، والفلبين، وكينيا، وبلغاريا، ورؤساء حكومات كندا، وبلغاريا، وألبانيا، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأمين عام منظمة "الإنتربول"، ونائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو). كما شارك فيها كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين من دول آسيوية وأوروبية وأفريقية والولايات المتحدةالأمريكيةوكندا وأستراليا ونيوزيلندا، والرئيس التنفيذي لمنتدى "الإنترنت" العالمي لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى شركاء دوليين آخرين. وتستهدف الاجتماعات، التي أطلقها العاهل الأردني عام 2015م، تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب.