بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني في مدينة العقبة جنوبالأردن اليوم مع وزير الخارجية الياباني تارو كونو، ووزير الشؤون الداخلية والقانون السنغافوري كاسيفاسوانثان شانموغام، المشاركين في اجتماعات العقبة، التي بدأت اليوم تطورات الأحداث في المنطقة. وجرى خلال اللقاءين المنفصلين، استعراض العلاقات الثنائية، وجهود الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، إضافة إلى عدد من قضايا المنطقة. وتركز الجولة الحالية من اجتماعات العقبة، التي يرأسها الأردن بالشراكة مع اليابان، على كيفية التعامل مع خطر الإرهاب العالمي، ومناقشة التحديات الأمنية في منطقة جنوب شرق آسيا، والبناء على نتائج الاجتماعات السابقة والإنجازات التي تحققت بهذا الخصوص. يشار إلى أن اجتماعات العقبة تعقد ضمن سلسلة من اللقاءات الدولية التي أطلقها العاهل الأردني في عام 2015م، بهدف تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، كون خطره يهدد الأمن والسلم العالميين. ويشارك في الاجتماعات عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين من دول جنوب شرق آسيا والشركاء الدوليين، إضافة إلى ممثلين عن الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو". م ر