أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، أن جامعة القصيم، أضحت منارة من منارات العلم في هذا الوطن الكبير ولها حضورها المميز في الأنشطة الصفية، واللاصفية، منوهًا بتنوعها وتميزها وكفاءة كادرها الأكاديمي، وإدارتها المتميزة. وهنأ سموه خلال حفل تخرج الدفعة السابعة عشرة الذي أقيم اليوم عن بعد، الخريجين بنيل هذه الدرجة العلمية من هذا الصرح العلمي المشرف، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يوفقهم في حياتهم العملية، ليسهموا في بناء هذه البلاد المباركة ". من جهته، عبر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة عبر كلمة مكتوبة عن مشاعره تجاه الخريجين وعن مشاركتهم الفرح بتخرجهم، وحثهم على مواصلة رحلة الإنجاز والتحدي، والإقبال على الحياة بروح المنافسة لخدمة وطننا الحبيب، سائلًا الله عز وجل لهم التوفيق والهدى، وأن يحفظ بلادنا الغالية من كل سوء ومكروه. وتحدث معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، للخريجين من مقر البهو الرئيس بالمدينة الجامعية قائلاً : "يسرنا أن نحتفل معكم وبكم بتخريج الدفعة السابعة عشرة هذا العام في جامعتكم التي تميزت -ولله الحمد- بتحقيقها عددا من المنجزات، وفي مقدمتها الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، والاعتماد البرامجي ل 29 برنامجا، منها 15 برنامجًا دَوْلِيًّا، واحتلت -ولله الحمد- بهذا المنجز المركز الثاني بين الجامعات الحكومية ". وفي كلمته بهذه المناسبة، أوضح عميد عمادة القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور فهد الأحمد أن عدد الخريجين في الفصل الصيفي والفصل الأول والفصل الثاني من عام 1441ه، بلغ أكثر من عشرة آلاف وست مئة خريج وخريجة، منهم سبعة آلاف ومئة وتسع وخمسون خريجة يتوزعن على سبعة آلاف وإحدى وأربعين خريجة في مرحلة البكالوريوس، ومئة وعشر من الخريجات لمرحلة الماجستير، وثمان لمرحلة الدكتوراه، أما الخريجون فقد بلغ عددهم ثلاثة آلاف وأربع مئة وواحد وخمسين خريجا يتوزعون على ثلاثة آلاف وخمسة من الخريجين على مرحلة البكالوريوس، وثلاث مئة وتسعة وخمسون على مرحلة الدبلوم التأهيلي ودبلوم محضري المختبرات وتسعة وستون على مرحلة الماجستير وثمانية عشر خريجا على مرحلة الدكتوراه. من جهتهم، عبر عدد من الخريجين والخريجات، في كلماتهم خلال الحفل عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة وعن شكرهم الجزيل للقيادة الرشيدة، ولجامعتهم العريقة، مؤكدين على أنهم سيكونون جنودا للوطن أينما اتجهوا، معاهدين الله على مواصلة المسير في كل مجال يسهم في وحدة الصف ويبني المجد، سائلين الله تعالى التوفيق والسداد.
