عقد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، جلسة مباحثات افتراضية، اليوم، مع رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، وبحضور نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا فريد بلحاج، والمدير التنفيذي وعميد مجلس إدارة البنك الدكتور ميرزا حسن. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية //سبأ// أن المباحثات ناقشت بمشاركة وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور نجيب العوج، ورئيس جهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين، علاء قاسم، تعزيز الشراكة بين الحكومة اليمنية والبنك الدولي ومجالات الدعم, خاصة لمواجهة جائحة كورونا المستجد. وأشار رئيس الوزراء اليمني خلال الجلسة إلى أن "استئناف البنك الدولي لبرامج الدعم الإنساني والتنموي مؤخرا كان لها دور كبير في تخفيف الازمة الإنسانية في اليمن وتحسين قطاعات البنية التحتية والدعم المؤسسي خاصة للبنك المركزي ووزارة المالية". وأشاد الدكتور معين عبدالملك، بالدعم الذي رصده البنك الدولي للاستجابة لجائحة كورونا المستجد في اليمن وبمبلغ 31 مليون دولار، كما شدد على ضرورة التسريع بتخصيص هذه التعهدات لدعم القطاع الصحي والقطاعات المتضررة من تفشي الجائحة في اليمن. من جهته لفت رئيس مجموعة البنك الدولي إلى حرص البنك على العمل مع الحكومة اليمنية لدعم اليمن إنسانياً وتنموياً، مؤكداً أن البنك الدولي سيعمل على حث المانحين الدوليين لدعم اليمن في مختلف القطاعات الحيوية. وأشار مالباس الى أن دعم مؤسسات الدولة وتعزيز أداءها سيكون احد أهم جوانب الشراكة والدعم المقدم من البنك الدولي، كما عبر عن أمله بأن يحل السلام في اليمن في القريب العاجل، وهو الجانب الأهم الذي سيمكن البنك الدولي وشركاء اليمن من دعم الحكومة للقيام بمهامها ويسمح بتوجيه الجهود نحو إعادة الاعمار والتنمية. ووجه رئيس البنك الدولي القطاعات المتخصصة في البنك الدولي بالنظر في البرامج التي قدمتها الحكومة في مواجهة جائحة كورونا والبنى التحتية وغيرها من المجالات.