أكد ملتقى الاعتماد المؤسسي الذي نظمته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية واختتم أعماله أمس في أبها، أهمية الدور الذي تقوم به المراكز التدريبية وضرورة دعمها بتوفير الموارد اللازمة لتمكينها من أداء دورها في تأهيل الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات الصحية. وأوصى الملتقى بعد سلسلة لقاءات نظمها في الرياض، وجدة، والمدينة المنورة، والخبر، وأبها، بتعزيز أوجه التعاون والتكامل بين المراكز التدريبية المعتمدة مؤسسيًا من قبل الهيئة لتنفيذ برامج الدراسات العليا الصحية المهنية من خلال المشاركة في إعداد برامج تطويرية موجهه للمدربين، وتشكيل فرق مشتركة بين المراكز التدريبية لإجراء المراجعة الداخلية لبرامج التدريب لديها وفق متطلبات الهيئة، إلى جانب تعزيز دور المتدربين في المساهمة بتطوير بيئة التدريب في المراكز التدريبية التي ينتمون إليها، وتمكين مديري البرامج والمدربين للقيام بمهامهم بالإشراف على التدريب وإدارة البرامج التدريبية وتقديم الدعم اللازم لذلك. وأوضح المدير التنفيذي للاعتماد في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور حسين بن عبدالله الحسين، أن تعدد لقاءات الاعتماد المؤسسي في مناطق المملكة أثرى اللقاء بالأفكار والرؤى والمقترحات وكان فرصة كبيرة للتواصل والالتقاء مع شركاء الهيئة، مثنيًا على حجم المشاركة في الملتقيات التي سعت لعرض ونقاش المواضيع المتعلقة بالاعتماد المؤسسي، وتوطيد أوجه التعاون بين المؤسسات الصحية المعتمدة مؤسسيًا من الهيئة، وذلك للإسهام في الوصول إلى التميز الوطني في التدريب الصحي.
