ورشة العمل العربية لمواجهة مخاطر النشر السيئ في وسائل الإعلام الحديثة تواصل أعمالها بالقاهرة

واصلت ورشة العمل العربية التي تنظمها جامعة الدول العربية تحت عنوان " نحو آلية عربية لمواجهة مخاطر النشر السيئ في وسائل الإعلام الحديثة" أعمالها اليوم لاستكمال مناقشة محاور عملها خاصة ما يتعلق بتطوير المهارات المهنية والأخلاقية لمعد ومقدمي محتوى الإعلام الرقمي، وعرض التجارب الناجحة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد مدير إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية بالجامعة العربية الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي على أهمية الاستفادة من تجارب الدول العربية في الإعلام التقليدي والرقمي ومن الخبرات والتجارب السابقة لمعالجة النشر السيء في وسائل الإعلام الحديثة وتكوين الرأي العام من خلال تحديد أهم التحديات والتهديدات والمخاطر ونقاط الضعف، واستشراف البعد المستقبلي للتهيؤ إلى خبايا المستقبل.
وأشار إلى أن مصداقية الإعلام أحد العناصر المهمة في تقييم الأداء الإعلامي في مختلف وسائل الإعلام بالنسبة لكافة الأحداث والقضايا التي تتصدي هذه الوسائل لمعالجتها.
واستعرض المشاركون في مداخلاتهم مفهوم الإعلام الرقمي وإشكاليات القيم الأخلاقية والمهنية المتوفرة في الإعلام الرقمي خاصة وأن هناك اختلافًا بين الإعلام التقليدي والرقمي الذي يستغل الإمكانيات الكبيرة للإنترنت لسرعة نقل الخبر وسهولة تخزين المعلومة وتنوعها.
وأكدت المداخلات أن هناك اعتبارات مهمة عند الكتابة للإعلام الرقمي ،وذلك من خلال وضع عناوين جاذبة وأن يحتوي النص على كلمات دالة للبحث مع مراعاة استخدام لغة بسيطة وجاذبه للقراءة.
ويأتي انعقاد هذه الورشة العلمية على مدى يومين في إطار جهود إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية بالجامعة العربية في رصد ومتابعة مخاطر وتأثير النشر السيئ في وسائل الإعلام الحديثة في المنطقة العربية.
وتهدف الورشة إلى طرح رؤى مستقبلية تسهم في وضع آلية عربية لمواجهة مخاطر النشر السيئ في وسائل الإعلام الحديثة من خلال طاولة مستديرة (عصف فكري)، وتدريب عملي.
ويشارك في أعمال ورشة العمل الجهات المعنية بالبحوث والدراسات الإعلامية في وزارات الإعلام بالدول العربية، والشخصيات الفكرية والأكاديمية المتخصصة والخبراء المتخصصين بالإعلام الرقمي في الدول العربية، والمنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية، والإعلاميون العرب المشاركين في ورشة العمل، ومراكز البحوث والدراسات الإستراتيجية العربية.