أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الحادية والأربعين التي تقام في المسجد الحرام بمكةالمكرمة أن المشاركة في المسابقة الدولية القرآنية تُعدّ إنجازًا وليس هناك خاسرًا لكونها تقام في أرض الحرم المكي الشريف وبجوار الكعبة المشرفة، مشيدين بجهود المملكة في خدمة كتاب الله الكريم منذ عقود عدة. جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم خلال مشاركتهم في المسابقة الدولية, ففي البداية أوضح المتسابق أمجد شبل علي من جمهورية اليمن أن المشاركة في المسابقة الدولية القرآنية تُعدّ إنجازًا بغض النظر عن الفوز والخسارة لكونها تقام في أعظم بقعة على وجه الأرض, مضيفًا أنه اليوم يعيش أجواء إيمانية مع إخوانه المتسابقين من شتى بقاع الأرض, سائلًا الله أن يوفقه وجميع المتسابقين في هذه المسابقة. فيما أفاد المتسابق بلال المختار عبد الله الشمسي من المملكة المغربية العربية المشارك في الفرع الثالث من المسابقة أن مسابقة المؤسس الدولية محفل إيماني عالمي يجتمع فيه حفظة كتاب الله الكريم في أرض التنزيل ومأوى أفئدة المسلمين يتنافسون في أشرف ميدان لنيل أكرم جائزة. بدوره أعرب المتسابق ما حمادي سيفدا حسين كواكا من جمهورية بوركينافاسو عن سعادته الغامرة بالمشاركة في المسابقة ووجوده في مكةالمكرمة والطواف حول الكعبة المشرفة، وقال : أعيش أجمل لحظات عمري بجوار البيت الحرام مشاركًا في أعظم مسابقة تهتم بحفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره, سائلًا الله التوفيق والسداد للجميع. وأجمع المشاركون على تقديم الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على إقامة مثل هذه المسابقات القرآنية الإيمانية التي تعكس حرصهم وعنايتهم بكتاب الله الكريم، كما شكروا وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حسن تنظيم المسابقة وعلى ما قُدّم لهم من تسهيلات وخدمات كبيرة, داعين الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه،منوّهين بالضيافة التي تلقوها منذ قدومهم إلى مكةالمكرمة.