أوضح أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان، أن الجمعية تعمل على تحويل الأسر المستفيدة البالغ عددها 40 ألف أسرة من الرعوية للتنموية، وذلك من خلال تقليل الدعم المالي المباشر وزيادة الدعم التنموي لهم، وتشجيعهم على الإنتاج والعمل عبر تقديم المبادرات التنموية، وتوفير فرص التدريب والتأهيل. جاء ذلك خلال كلمته اليوم في مقر الجمعية بالدمام بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري. وأضاف أن الجمعية تمنح الأسر المستفيدة قروضاً تنموية لتنفيذ المشاريع التي تتبناها الجمعية، ومنها مشروع "تاكسي البر" ومشروع عربات الطعام المتنقلة، بالإضافة إلى المنح التعليمية والدراسية التي استفاد منها 4.487 أسرة مستفيدة. وقال العفيصان: إن الجمعية بالشراكة مع القطاع الخاص، وظفت العام الماضي 187 مستفيداً، ودعمت مشاريع 1572 أسرة منتجة عبر توفير الفرص التسويقية لمنتجاتهم بالمعارض المحلية ومختلف منافذ البيع بالمنطقة. وأشار أمين عام جمعية البر إلى أن الجمعية وقعت خلال العام الماضي 23 مذكرة شراكة مجتمعية مع المؤسسات والشركات، بهدف دعم العمل الإنساني والتنموي الذي يقدمه "بر الشرقية" للأسر المستفيدة من خدماتها، مشيداً بدور مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والداعمين لمشاريع الجمعية الذي منها بناء جامع ومركز إكرام الموتى بمدينة الدمام بمساحة 60.000 متر مربع، ويستوعب 5000 مصلٍ و 24 جنازة في وقت واحد. وأكد العفيصان أن العمل الخيري في المملكة تجاوز المساعدات المادية للفقراء والمحتاجين ويتجه مع رؤية المملكة 2030 التنموية، التي تهدف لتنمية الفقير والمحتاج ونقله من الحاجة إلى الاكتفاء عبر تنفيذ البرامج التنموية المستدامة.
