أمين عام لجنة المساهمات العقارية يشكر القيادة بمناسبة الموافقة على تنظيم مركز الإسناد والتصفية

قدم أمين عام لجنة المساهمات العقارية حمزة العسكر شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء، بالموافقة على تنظيم مركز الإسناد والتصفية، الذي يعد أحد مبادرات برنامج التحوّل الوطني 2020.
وأوضح في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن مركز الإسناد والتصفية، مركز متخصص ومستقل مالياً وإدارياً، يعتمد على دخله الذاتي من عوائد التشغيل، ليخفف الأعباء المالية على المستفيدين، وليكون كبيت خبرة مساند للأجهزة الحكومية والقضائية في تصفية الأموال المجمدة في هذه المشاريع، وتعيين الخبراء والمقيّمين والمصفّين, وإقامة المزادات, وكل ما يتعلق بتصفية العقارات والمنقولات المتعلقة بها.
وأكد العسكر أن لجنة المساهمات العقارية ستبقى مستمرة في عملها المنصوص عليه بقرارات مجلس الوزراء ذات الصلة بالنظر في جميع المساهمات العقارية قبل تاريخ 22 / 8 / 1426 ه، وإصدار قرارات التصفية الخاصة بها, وإسناد ذلك للمركز يعد مباشرة مهامه, وسيكون مركز الإسناد والتصفية, هو أداة التنفيذ لتصفية المساهمات العقارية التي تعمل عليها اللجنة, وفقا لقرار مجلس الوزراء الصادر.
وأفاد أن المركز يهدف إلى أن يكون وسيطاً بين الجهات القضائية أو الحكومية, وبين الجهات المتخصصة في القطاع الخاص أو غيرها, التي تقدم خدمات التصفية، حفاظاً على استقلال ونزاهة الأجهزة القضائية والحكومية, وعدم تكليفها بأعمال مساندة يقوم بها القطاع الخاص لتنفيذ هذه الإجراءات الفنية البحتة.
وقال العسكر:" إن اختصاص المركز بتصفية المشاريع والتركات المتعثرة, سيسهم في تحرير رؤوس الأموال المجمدة في هذه المشاريع أو التركات, وبالتالي زيادة السيولة النقدية في المملكة, وما يعود إلى الناتج المحلي من أثر إيجابي".
وفي ختام تصريحه قدم شكره لمعالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي, ولمعالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني, اللذان تبنيا هذا المشروع وقدما كل الدعم له, حتى صدرت موافقة مجلس الوزراء على تنظيم مركز الإسناد والتصفية, لتعميم التجارب الناجحة لدى الجهات الحكومية وتحقيق التكامل بينها.