وفد من جامعة الطائف يبحث التعاون وتبادل الخبرات مع 5 جامعات تونسية

اختتم وفد من جامعة الطائف برئاسة وكيل الجامعة الدكتور تركي بن سليم الثبيتي زيارة رسمية إلى تونس، بحث خلالها التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والعلمية والثقافية، وتبادل الخبرات والتجارب، مع قيادات خمس من كبريات الجامعات التونسية.
والتقى أعضاء وفد جامعة الطائف خلال الزيارة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد بن محمود العلي، وتبادل معهم النقاش حول زيارة الوفد، وسبل التعاون الأكاديمي بين الجامعة والجامعات التونسية.
وزار الوفد جامعة تونس المنار، وناقش مع رئيس الجامعة الدكتور فتحي السلاوتي، وعدد من عمداء الكليات والنواب إمكانية التعاون المشترك بين الجامعتين في مجالات عدة ومنها تحكيم الأنشطة الأدبية، كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، إضافة إلى تدريس اللغات الأجنبية، مثل اللغة الفرنسية والإيطالية، مع إمكانية تبادل الطلاب في فترة الصيف، حسب المتاح.
كما زار الوفد جامعة تونس وبحث مع رئيس الجامعة الدكتور الحبيب سيدهم ووكلائها إمكانية التعاون في كثير من المجالات، تشمل المجالات التعليمية والبحثية في الاقتصاد، وإعداد المعلمين في مختلف المراحل، وعلوم الآثار، وأيضاً تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وشملت زيارات وفد جامعة الطائف جامعة منوبة المتميزة في مجالات الفنون والتوثيق والصحافة والتجارة الإلكترونية والعلوم العلاجية والصيدلة، وبحث مع رئيسة الجامعة الدكتورة جهينة غريب، وبعض العمداء، إمكانية تبادل المنافع بين الجامعتين في مجالات عدة، أهمها الخدمة المجتمعية والبحثية المختلفة.
والتقى الوفد كذلك مع رئيس جامعة الزيتونة الدكتور هشام قريسة، وعدد من العمداء والنواب ومديري المعاهد والمراكز، لبحث إرساء علاقة مميزة بين الجامعتين في جميع الميادين البحثية والتدريسية، وكل ما ينهض بالجامعتين في الاهتمامات المتفرقة.
واستكمل وفد جامعة الطائف زياراته للجامعات التونسية بزيارة جامعة سوسة التي تتميز بتنوع تخصصاتها في مجالات الطب، مثل التصوير الإشعاعي، والعلاج بمياه البحر، وأمراض التنفس المهنية، وأيضاً التخصصات في مجالات الحقوق والعلوم السياسية، مثل: قانون المؤسسة والأعمال والقانون الخاص، والتخصصات الأدبية، مثل اللغات والحضارة الإنجليزية والتاريخ، وغيرها من التخصصات كالاقتصاد والنقل والهندسة والتصميم.
وناقش الطرفان سبل التعاون كافة بين الجامعتين، وذلك بضرورة توقيع اتفاقية شاملة في جميع التخصصات الفنية والأدبية والإنسانية والعلمية.