أدانت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اودري ازولاي مقتل المصور الصحفي والإخباري الليبي محمد بن خليفة، في العاصمة الليبية طرابلس، داعيةً جميع الضالعين في النزاع المسلح في ليبيا إلى احترام اتفاقيات جنيف التي تعترف بالوضع المدني للصحفيين. وقد قُتل المصور الصحفي الليبي بن خليفة، الذي كان يعمل في العديد من المنافذ الإخبارية الدولية، أثناء قيامه بواجبه المهني بتغطية المصادمات بين مجموعات مسلحة، وذلك يوم السبت 19 يناير. وتضطلع اليونسكو بوصفها وكالة الأممالمتحدة المتخصصة المكلفة بتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة، بدور مهم في الدفاع عن حرية التعبير عن طريق تعزيز سلامة الصحفيين ومكافحة إفلات الذين يستهدفونهم من العقاب. وتعمل المنظمة على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية بدورهم المهني، ومن خلال بناء القدرات ومجموعة من الإجراءات العملية، لا سيما خطة عمل الأممالمتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب. وحسب مرصد اليونسكو الشامل الذي يرصد حالات القتل التي تطال الصحفيين، قتل في ليبيا منذ عام 2011 اثنان وعشرون صحفيًا، بينما بلغ عدد القتلى من الصحفيين بمختلف تخصصاتهم في مجمل الدول العربية 296 صحفياً في ذات الفترة.