القيادات الأمنية بمنطقة الحدود الشمالية: زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي ترسيخًا للوحدة الوطنية بين أبناء المملكة

رحبت القيادات الأمنية بمنطقة الحدود الشمالية بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - ، وزيارته لمنطقة الحدود الشمالية، مؤكدين أن هذه الزيارة ترسيخ للوحدة الوطنية بين أبناء المملكة.
وعد مدير شرطة المنطقة اللواء جعيدان بن متعب المطيري زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- لمنطقة الحدود الشمالية، مناسبة غالية على النفوس وتعبيرًا صادقًا عن عمق التلاحم بين القيادة والشعب الوفي لقيادته التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق بإذن الله تعالى.
وأكد مدير جوازات المنطقة المكلف العميد ثاني بن خليفة العنزي أن أهالي منطقة الحدود الشمالية يكتفنهم شعور السعادة والفرح والسرور بزيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمنطقة الحدود الشمالية، لافتًا النظر إلى أن للزيارة وقعًا كبيرًا وتأثيرًا بالغًا في نفوس أهالي المنطقة، إذ إنها دليل واضح على قربه - أيده الله - من أبنائه المواطنين الذين يبادلونه الحب والوفاء، وتثبت حرص القيادة الرشيدة على شعبها وتوفير جميع ما يحتاجه.
ولفت مدير الدفاع المدني المكلف بالمنطقة العميد مناحي بن مونس الرويلي إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للمنطقة تحمل في طياتها كثيرًا من الخير، وتصبُّ في رفعة الوطن وتُلبّي متطلبات التنمية والرخاء، وتفقد أحوال المواطنين والوقوف على ما من شأنه رفعة وتنمية هذا الوطن .
وأفاد مدير إدارة المرور بالمنطقة العقيد مشبب بن سعيد القحطاني أن زيارة خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لمنطقة الحدود الشمالية تجسد بكل ما تعنيه الكلمة معنى التلاحم والتماسك بين القيادة والشعب، وتعكس حرص القيادة الرشيدة - رعاها الله - على تلمس احتياجات الشعب وتوفير كل ما من شأنه رفع مستوى المعيشة ورغد العيش.
وبين مدير شرطة محافظة رفحاء العقيد سالم بن عبدالله الربيع أن من بشائر الخير على منطقة الحدود الشمالية زيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، حيث إنها تجسد عمق العلاقة بين الراعي والرعية وتلمس حاجة المواطنين من قبل قيادتهم الكريمة، وهو منهج سار عليه ولاة أمر هذه البلاد - حفظهم الله - وإن الفرحة بالمقدم الميمون لغامرة والبهجة على الوجوه بادية، سائلا الله تعالى أن يحفظ ولاة الأمر وأن يعز بهم دينه ويحفظ بلادنا وأمنها واستقرارها.