رفع قائد قوات أمن المنشآت اللواء حامد بن رابع الطويرقي أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، والأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين لمملكتنا الغالية . وقال اللواء الطويرقي إن ذكرى اليوم الوطني تعيد إلى الأذهان الحدث التاريخي المهم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - المملكة العربية السعودية، وترسم للأجيال تاريخ الوطن التي سطرها الملك المؤسس الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه حتى أصبحت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تميزت بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب وحياة حتى أصبحت ملاذاً آمناً لجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم، كما أولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جُل اهتمامها وسخرت كافة إمكانياتها في سبيل إعمارهما وتوسعتهما لتأمين راحة وأمن الحجاج والمعتمرين والزائرين. وأضاف : أن الدولة الرشيدة حرصت منذ إنشائها على نشر العلم وتعليم أبناء الوطن والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة حيث انتشرت المدارس والمعاهد والجامعات وشيدت المباني الضخمة التي تضاهي أكبر دول العالم، فعم الوطن نمو في كافة المجالات الأمنية والتعليمية والسياسية والاقتصادية والصناعية والعمرانية والصحية والزراعية، واستخدام أحدث التقنيات، وفتح برنامج الابتعاث لجميع الطلاب والطالبات للرفع من المستوى التعليمي والثقافي لأبناء الوطن. ولفت قائد قوات أمن المنشآت النظر إلى أن رؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلى تنوع الدخل نقلت المملكة اقتصادياً إلى مصاف الدول المتقدمة. وبين اللواء الطوريرقي ذكرى اليوم الوطني مناسبة وطنية غالية نغرس من خلالها في نفوس النشء معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة فيشعروا بالفخر والعزة ونزرع في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد منذ أن أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ونُعمّق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة لكي يستمر العطاء جيلاً بعد جيل. وسأل الله أن يُعيد هذه المناسبة على وطننا وحكومتنا وشعبنا بالخير والرخاء والأمن والاستقرار وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن ينصر جنودنا البواسل المرابطين على الثغور وفي حدود الوطن. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
