أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر بن أحمد الشريف بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أن من النعم الكثيرة للمولى جلت قدرته علينا في بلادنا الغالية أن مَنّ الله علينا بقيادة حكيمة وأمينة تسعى لكل ما فيه خدمة الدين والشعب وراحته ورقي الوطن، وهي سياسة حكيمة ونهج كريم بدأه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله وتابعه أبناؤه البررة من بعده. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : لعل المتأمل في القرارات، والإنجازات التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، يجد أنها جسَّدت بحق التجربة العميقة، التي يتمتع بها قائدنا، وجاءت بنظرة شمولية لتؤسس لمرحلة جديدة قادمة، تهدف إلى تحقيق قفزات تاريخية وجوهرية للمضي ببلادنا الغالية قدماً نحو مصاف الدول المتقدمة , مشيراً إلى أن ما يتميز به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وحكومته الرشيدة هو إدراكهم التام لهذه الظروف ، فقد عاصر - حفظه الله ورعاه - قيام وتطور هذه البلاد المباركة ، وفترات الملوك الماضية -رحمهم الله جميعاً- وما شهده العالم من تقلبات وأحداث سياسية واقتصادية كبيرة و خاصة خلال فترة الثمانينيات الميلادية في القرن الماضي عند هبوط سعر البترول وأزمة الخليج الأولى والثانية إلا إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لم يَحِد عن الثوابت في عهد من سبقه من الملوك . وأشار إلى أنه لم يكن مستغرباً أن يولى - حفظه الله - عناية فائقة بقطاعات التعليم منطلقا في ذلك من ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية، كما حرص على أن تؤسس خطة التنمية على قاعدة اقتصادية مواكبة للتطلعات، واستمرار دعم الخدمات التعليمية وتطوير كفاءة الكوادر البشرية الوطنية، وتسخير جميع الإمكانات والمتطلبات اللازمة لرفع جودة التعليم وزيادة فاعليته ورفع مستوى منسوبيه , ولعل من أبرز الشواهد على المضي قدماً في تحقيق نقلات أوسع في قطاع التعليم أن خصص له في موازنة هذا العام أكثر من 200مليار ريال, وهذا يؤكد مدى اهتمام الدولة بالأجيال الحالية والقادمة من الطلاب والطالبات في جميع المراحل كونهم الموارد البشرية الواعدة، التي ستتولى قيادة التنمية وإدارة عجلة التطوير. وسأل مدير عام تعليم منطقة تبوك الله سبحانه لهذا الوطن الغالي مزيداً من الاستقرار و التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء ويرحم شهداءنا في الحد الجنوبي ويثبت أقدام جنودنا ويحمي لنا هذا الوطن من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ، وأن يجعل بلادنا ملاذاً وذخراً للإسلام والمسلمين وقوة على الحق والدين .