يشارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في الملتقى رفيع المستوى الذي سيجمع بين سكرتير عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريس ورؤساء عدد من المنظمات الإقليمية، ولإجراء سلسلة من المشاورات حول القضايا العربية المطروحة على أجندة الأممالمتحدة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومواجهة تداعيات قرار الولاياتالمتحدة بنقل سفارتها إلي القدس. وِأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام محمود عفيفي في تصريح له اليوم، أن الملتقى يعد الأول من نوعه الذي يعقد بين سكرتير عام الأممالمتحدة ورؤساء نحو 20 منظمة إقليمية ودون إقليمية في أفريقيا، وأوروبا، وآسيا، والأمريكتين، إلي جانب الجامعة العربية بهدف تعزيز العلاقة المؤسسية بين الأممالمتحدة وتلك المنظمات وخاصة لتطوير أطر التعاون معها في مجال منع وإدارة وتسوية النزاعات التي تقع في نطاقها الجغرافي على أساس الأحكام والمبادئ العامة التي ينظمها ميثاق الأممالمتحدة. وأشار إلى أن أبو الغيط سيستعرض أمام الملتقى رؤية الجامعة العربية حول الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية والحاجة إلي تعزيز آليات التنسيق والتشاور بين الجامعة والأممالمتحدة بغية تسويتها، وخاصة في سوريا وليبيا واليمن، إلي جانب إنفاذ القرارات الدولية ذات الصلة بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأضاف أن أبو الغيط سيعقد أيضًا خلال زيارته إلي نيويورك مجموعة من اللقاءات الثنائية مع كل من سكرتير عام الأممالمتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن للشهر الجاري.