وزيرة التعليم الكينية تفتتح المبنى الجديد للملحقية الدينية بسفارة المملكة في نيروبي

افتتحت معالي وزيرة التعليم في جمهورية كينيا السيدة أمينة محمد ومعالي وزير الدولة لشؤون البيئة في كينيا السيد محمد علمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين في نيروبي الدكتور محمد بن عبدالغني خياط، المبنى الجديد للملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بنيروبي بجمهورية كينيا، بحضور مدير عام الإدارة العامة للملحقيات الدينية والبرامج الموسمية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبدالعزيز بن عبدالله الفالح، ومجموعة من الشخصيات في الحكومة الكينية والسلك الدبلوماسي من الدول الاسلامية في نيروبي، ورؤساء الجمعيات الإسلامية.
وبدأ الحفل الذي أقيم يوم أمس بمناسبة الافتتاح، بجولة داخل المبنى، للاطلاع على مرافق الملحقية وصالات الاجتماع ومكاتب الإدارة، تلا ذلك حفل خطابي رحب فيه الملحق الديني في السفارة حسين بن علي الفقيه بالحضور، مشيراً إلى تزامن افتتاح المبنى الجديد مع مرور أربعون عاماً, تمثل عمر الملحقية في كينيا، الذي قدّمت خلاله آلاف المناشط والبرامج الدعوية والثقافية، علاوةً على إشرافها على أكثر من مائة داعية ومدرس في كل من جمهورية كينيا، ودول تنزانيا، وجزر القمر، ومدغشقر.
وشكر ممثّل الوزارة الفالح في كلمته في الحفل حضور هذه المناسبة، مشيداً بإنجازات الملحقية الدينية والعاملين فيها وما قاموا به من عمل طيلة الأعوام السابقة.
من جانبه نوه سفير خادم الحرمين الشريفين في نيروبي، بالعمل الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً في الملحقية الدينية بالسفارة، الذي تستهدف به خدمة الإسلام والمسلمين، والدعوة إلى الله ، رافعاً
شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله ، ولصاحبي المعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزير الخارجية.
من جهتها أشادت معالي السيدة أمينة محمد بعمق العلاقة بين البلدين الشقيقين والشعبين الكريمين، وما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم وجهود مشكورة، منوهةً بالحب والتقدير الذي تحمله جمهورية كينيا للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً.