غرفة الأحساء تنظم ورشة عمل حول التحديات التي تواجه قطاع السياحة والترفيه

نظمت غرفة الأحساء ممثلة بلجنة السياحة والترفيه مساء أمس, ورشة عمل "التحديات التي تواجه قطاع السياحة والترفيه في الأحساء وإيجاد الحلول لها"، بحضور نائب رئيس الغرفة عبدالعزيز الموسى ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء خالد الفريدة ومدير مطار الأحساء الدولي خالد السيف، وعددا من المسؤولين والمستثمرين والعاملين بمؤسسات السياحة والترفيه بالأحساء.
وتناولت الورشة, التحديات التي تواجه قطاع السياحة والترفيه في الأحساء ؛ من بينها تهيئة وتوفير الخدمات بالمواقع والأماكن السياحية ، وفتح التمويل السياحي للمستثمرين ، ودخول المستثمر الأجنبي ، وتفعيل دور ونشاط المطار وزيادة رحلات الطيران من وإلى الأحساء ، وزيادة وتنويع البرامج والفعاليات السياحية وتطويرها في الأحساء ، وتأهيل وبناء قدرات وطنية متخصصة ومبدعة ، وارتفاع أسعار الخدمات السياحية بسبب قلة المعروض وارتفاع الطلب من المواطنين والزائرين ، وكذلك بحث تخوف المستثمرين من طرح مشاريع سياحية داخل الأحساء.
كما تطرقت الورشة إلى تفعيل دور الهيئات الرقابية على المنشآت السياحية وتعزيز التنافسية بين مرافق الإيواء، وزيادة وسائل التنقل البري بين المدن ، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع السياحة ، وتهيئة أماكن مجهزة بشكل احترافي للترفيه ، وكذلك ربط المقومات السياحية في الأحساء بالعملاء المستهدفين والتعريف بالمعالم السياحية المتعددة والمقومات الطبيعية والجغرافية والتاريخية والتراثية والمراكز التجارية والتطور العمراني مما يعكس مدى القوة الاقتصادية للمنطقة.
وأوضح رئيس لجنة السياحة والترفيه محمد بن عبدالرحمن العفالق, أن قطاع السياحة والترفيه أكتسب اليوم أهمية كبيرة على جميع الأصعدة أكثر من أي وقت مضى في المملكة بوصفها قطاعاً اقتصاديًا خدميًا وتنمويًا واعدًا، ومساهمًا أصيلًا في تنويع مصادر الدخل ودفع استثمارات القطاع الخاص، مبينا أن جذب الاستثمارات النوعية في تهيئة بنية تحتية سياحية متطورة تحدي كبير يفرض نفسه على أجندة أعمال اللجنة.
وأشار إلى ما تتميز به الأحساء من مقومات سياحية، حيث تمتلك إمكانات سياحية وترفيهية متنوعة وواعدة، أبرزها الموارد البشرية المتميزة، الموقع الجغرافي والعمق الحضاري والتاريخي والتراث المحلي العريق والكثافة السكانية وتوافر البنية التحتية لإقامة المشاريع السياحية والترفيهية الأمر الذي يمثل حجر الزاوية في تحقيق النمو المؤمَّل وتوفير فرص العمل للمواطنين، وتعزيز الاقتصاد المحلي.