"المملكة العربية السعودية... حقائق وبراهين" بجامعة الملك فيصل بالاحساء

تدشّن كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بمحافظة الاحساء الثلاثاء المقبل , الفعالية الوطنية الكبرى "المملكة العربية السعودية... حقائق وبراهين"، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي وقيادات الجامعة، ومسؤولي الجهات الحكومية بالمحافظة، وذلك في مقر قاعة القبة بالجامعة.
وبيّن رئيس قسم الاتصال والإعلام الدكتور سامي الجمعان أن الفعالية تستمر ثلاثة أيام، وتقوم فكرتها على مسرحة المعارض، والمزج بين المعرض في صورته المتعارف عليها وبين الحالة الدرامية، المدعمة بالمؤثرات البصرية والصوتية، وذلك لتوصيل الرسالة الأساسية بأكبر قدر من الفعالية، والمتمثلة في إبراز رسالة ودور المملكة الإيجابي الذي تقدمه للعالم.
وأشار الجمعان إلى أن الفعالية تشتمل على عدة أركان منها : ركن " القدس في قلب خادم الحرمين الشريفين " الذي يبرز بالوثائق مواقف المملكة العربية السعودية التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، وركن " مملكة الإنسانية " الذي يرصد أدوار المملكة في أعمال الإغاثة الإنسانية وشؤون اللاجئين، وركن " البلد الأمين ، وطن بلا إرهاب" الذي يوضح دور المملكة في مكافحة الإرهاب.
ويكشف ركن " الحدّ الجنوبي " عن دور المملكة في نصرة الشرعية في اليمن، وتضحيات جنودنا البواسل في الدفاع عن الحدود ضد المعتدين، في حين يبرز "قلب الأمة" مواقف المملكة المختلفة في دعم القضايا العربية والإسلامية، ويسلط ركن " لبيك اللهم لبيك" الضوء على جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وإجمالي ما أنفقته المملكة وتنفقه على أعمال التوسعة.
ويرصد ركن " نبض الوطن " مكانة المرأة السعودية منذ توحيد المملكة حتى الوقت الراهن، ويتلمس ركن " عين على وطني...من حياكة البشت إلى نيوم " أبرز المعالم التاريخية والحضارية في المملكة، بينما يعالج ركن " الدمار الشامل " التأثير المدمر للشائعات على السلم والأمن الاجتماعي والوطني.
ويجسد ركن " سفينة المستقبل " مستقبل المملكة في ظل رؤية 2030م، ويوفر ركن " حقائق وبراهين بالصوت والصورة " الحقائق والبراهين من خلال الإبداعات الطلابية الإذاعية والتليفزيونية والسينمائية، كما تحتوي الفعالية على فقرة" مفاجأة الفعالية".
وأفاد الجمعان أن اليوم الأول مخصص لمنسوبي وطلاب الجامعة وضيوفها، واليوم الثاني مخصص للنساء، ولمنسوبات وطالبات الجامعة والمدارس، وخُصص اليوم الثالث والأخير لطلاب المدارس.