تعليم ينبع يدشّن الحملة التعريفية للأولمبياد العلمي للإبداع

رعى مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي اليوم, انطلاق الحملة التعريفية بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 1439ه , الذي يستهدف طلبة التعليم في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس المحافظة .
وأوضح رئيس قسم الموهوبين بتعليم ينبع حامد بن حسن جحيو, أن الأولمبياد العلمي يهدف إلى اكتشاف المواهب والملكات العلمية، وتنمية روح الإبداع في المجالات العلمية والتقنية، وبناء مهارات البحث العلمي، وتوفير بيئة تنافسية مفتوحة تشبع اهتمام الطلبة، سعياً إلى تمثيل الوطن في المحافل الدولية بالمشروعات المتميزة, مبيناً أن برنامج الأولمبياد عبارة عن مسابقة علمية سنوية تقوم على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية من خلال تقديم مشروعات علمية فردية وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة للمشروع, حيث يتم تحكيمها إلكترونياً من قبل نخبة من الأكاديميين المختصين وفق معايير علمية محددة بهدف تحديد المشروعات المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى .
وأبان جحيو أن الأولمبياد يشمل 20 مجالاً علمياً، بدأت مرحلته الأولى بتسجيل المعلومات الشخصية للطالب وتنتهي في ال11 من شهر صفر المقبل, ثم مرحلة تسجيل ورفع المشروعات وتستمر حتى ال12 من شهر ربيع الأول القادم، يليها مراحل التحكيم الإلكتروني وإعلان المتأهلين والتصفية النهائية للإبداع ، ثم الورشة التأهيلية حسب الموضح في إعلان المسابقة .
وأشار إلى أن الحملة في مرحلتها الأولى تستهدف في كل عام أكثر من 1400 طالب وطالبة، مشيراً إلى أنها لا تقتصر على تقديم الطالب للعمل بنفسه بل تتعداها إلى متابعة دقيقة تتمثل في اكتشاف مواهب من قبل مشرفي الموهبة، لعلاج أمور متعددة منها الخوف والخجل لدى بعض الطلاب .
وحثّ المشاركين على ضرورة الإطلاع على الأدلة التنظيمية والضوابط والأنظمة الخاصة بالأولمبياد عن طريق موقع "إبداع" ، وسرعة التسجيل الإلكتروني، مع التأكيد على الحضور الشخصي في البرامج الخاصة بالأولمبياد كافة, وأن يكون المشروع فردي وضمن مجالات "إبداع" ، وأن يكون العمل أصيلا وغير مسبوق أو تطوير لعمل قائم، والتقيد بضوابط الأخلاقيات العلمية في إجراء التجارب ، وضوابط الأمن والسلامة في عرض المشروعات .