عدّ محافظ المويه قباس بن وصل الله الحارثي الذكرى "87 " لتأسيس هذا الكيان الشامخ , مناسبة عظيمة نستذكر من خلالها قصة البطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي كافح وجاهد لتوحيد أركان الوطن الغالي ولم شتاته وإرساء دعائم أمنه ورخائه تحت راية التوحيد (لا اله الله محمد رسول الله)، متخذاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً ومنهجاً. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة :" إننا إذ نحتفل في هذا اليوم ، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبه وفخر وتضحية لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعمُ به بلادنا من رفاهيةٍ و استقرار ، حيث شهدت المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله - وطوال عهود حكم أبناءه الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله - رحمهم الله -، وصولاً إلى عهد الحزم وقائد العزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي و التعليمي و الأمني أمر يصعب وصفه و حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي والدولي في الاستقرار و الرخاء والتنمية التي يعيشها أبناء هذا الوطن". وأكد الحارثي أن محافظة المويه وكغيرها من مدن ومحافظات بلادنا الغالية حظيت بدعم واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وفي ظل التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة نقلة تنموية وحضارية هدفها الأول هدفت إلى بناء الإنسان وتنمية المكان وشملت المجالات كافة من التعليم والصحة وتقديم الخدمات البلدية وخدمات الطرق والمواصلات حيث ترتبط المحافظة بشبكة من الطرق الحديثة التي تربطها بمدن ومحافظات المملكة الأخرى إضافة إلى إيصال وتوفير خدمات الكهرباء والمياه لكل منزل في المحافظة وفي المراكز والقرى والهجر التابعة لها . ورفع محافظ المويه في ختام تصريحه باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بهذه المناسبة الغالية، سائلاً المولى أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها وتطورها وازدهار، وأن يحفظ الجنود المرابطين على الحدود , وأن يسدد رميهم ويؤيدهم بنصره ويعيدهم لأهلهم سالمين غانمين .
